بعد لقاء وزراء ثقافة الدول الثلاث:
أكدت المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين دعمهما وتأييدهما للفنان فاروق حسني وزير الثقافة كمرشح مصري وعربي لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو وسعيهما المكثف خلال الفترة المقبلة لنيل أكبر قدر من التأييد الدولي والمساندة للمرشح المصري من أجل الفوز بهذا المنصب الدولي الرفيع..جاء ذلك خلال استقبال فاروق حسني وزير الثقافة لكل من الشاعر عبدالعزيز بن خوجه وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية والشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة والإعلام بمملكة البحرين حيث تم بحث دعم أوجه التعاون بين الدول الثلاث في مجالات الثقافة والفنون خلال الفترة المقبلة.
أكد وزير الثقافة والإعلام السعودي دعم المملكة لترشيح فاروق حسني لإدارة اليونسكو وأنها ستعمل علي دعمه في كافة المحافل الدولية.. مؤكدا ان مصر كدولة كبري سياسيا وثقافيا وفاروق حسني كشخص فنان ومفكر يستحق الفوز بهذا المنصب الدولي المهم.
أشار الي انه بحث مع فاروق حسني امكانية استفادة المملكة خلال الفترة المقبلة من تجربة وخبرات مصر الثقافية والفكرية خاصة فيما يتعلق بمشروع القراءة للجميع ومكتبة الأسرة الذي ترعاه السيدة الفاضلة سوزان مبارك وكذلك الأدب والترجمة وغيرها من الأنشطة الفكرية والثقافية.
من جانبها أشادت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة والإعلام البحرينية بما تقوم به وزارة الثقافة المصرية من دعم ومساندة لنظرائها في الدول العربية وقالت انها سعيدة بلقاء الفنان فاروق حسني وزير الثقافة المصري ومرشح العرب لمنصب اليونسكو وتتمني ان يفوز بهذا المنصب المهم لنا جميعا كعرب ومسلمين.
قال فاروق حسني وزير الثقافة ان مصر لم ولن تبخل علي أي دولة عربية بما تملكه من خبرات وتجارب في شتي المجالات خاصة الثقافية والفنية بوصفها الأرضية الخصبة التي تنمو عليها العلاقات بين الدول في شتي المجالات ونحن ندعم الرؤية الثقافية والفكرية التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك الملك خليفة بن حمد عاهل البحرين.
من ناحية أخري أكد وزير الثقافة أنه فيما يتعلق بمسألة ترشيحه لليونسكو فان الأمور تسير بشكل جيد ونحن نحاول المحافظة عليه خلال الفترة المقبلة من خلال مواصلة الجولات الميدانية الخارجية لاكتساب أكبر قدر من الدعم والتأييد الدولي حيث أقوم خلال الفترة المقبلة بزيارة للعديد من دول أوروبا وآسيا وافريقيا المؤثرة في الحملة الانتخابية خاصة الصين والهند واليونان. |