الشرق الأوسط |
دعا المجلس العسكري المصري إلى الاعتراف بـ«الانتقالي».. ووقف بث قنوات العقيد على نايل سات
وقال الكاتب الصحافي والناشط السياسي إدريس المسماري، عضو الوفد، إن «زيارتنا ترتيب لما سيأتي بعد سقوط نظام القذافي وأيضا في الوقت الراهن، ونعرض الصورة بشكل واضح في ليبيا، حيث سنقوم بدعوة الكثير من الشخصيات البارزة في مصر للسفر إلى المدن المحررة، فالموقف المصري لا بد أن يكون داعما للثوار، ومن المؤكد أن ما ستراه الشخصيات المصرية سينعكس على المجتمع المصري، وسوف يؤثر على متخذي القرار السياسي في مصر». وأضاف المسماري: «أرى أن الجانب المصري لا يضع الثورة الليبية في أولوياته، فلا بد أن تعلم القوة المصرية والشعب المصري مدى أهمية وضع ليبيا المعنوي والمادي، فالعلاقة بين الشعبين لا تحكمها المصالح العابرة، وإنما علاقات إخاء ومصاهرة، وما يحدث في ليبيا ثورة حقيقية». وعن رؤيته للوضع بعد سقوط النظام الليبي، قال المسماري، إن ليبيا ستشهد الكثير من التيارات الفكرية والأحزاب السياسية والتي دفعتنا إلى المجيء لمصر للاستفادة من التجربة المصرية، مؤكدا على أن من سيحكم ليبيا هو من سيختاره الشعب، و«ليس لدي تخوف من وصول التيار الإسلامي للحكم». واعتبر المسماري الذي قضى نحو عشر سنوات في سجون القذافي، أن «القذافي أصبح بلا موقف وخارج الواقع وخارج التاريخ، حيث يتوقع في وقت قريب إلقاء القبض عليه، وسيتضح للعالم أنه إنسان فاقد لعقله».
ولفت بن موسى إلى أنه حتى الآن لم يتم تنفيذ قرار المحكمة المصرية؛ حيث قد صدر حكمان إلزاميان بإيقاف قنوات القذافي التي تبث على نايل سات، فالشركة تماطل وترفض تطبيق الحكم، فنحن نريد دعما إعلاميا وسياسيا للضغط على الحكومة المصرية لتطبيق هذه القرارات.
وتابعت أمنينة، أن «العلاقات المصرية - الليبية لها بعد استراتيجي، فاعتراف المجلس العسكري المصري بالمجلس الانتقالي ليس بموقف بطولي، وإنما هو موقف سياسي كبير، لهذا جئنا لتوصيل حقيقة الأمور».
وفي سياق آخر، علق إدريس الطيب، مسؤول شؤون آسيا وأفريقيا بوزارة الخارجية بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، على خطاب البغدادي المحمودي، رئيس وزراء القذافي، الذي طالب بإيقاف إطلاق النار والدخول في مباحثات مع المجلس الانتقالي، مؤكدا أنه «لن تكون هناك مباحثات إلا بوقف إطلاق النار واستسلام القذافي، حينئذ يمكن إصدار أوامر لوقف النار وتسليم الأسلحة وإيجاد ترتيبات تعبر عن حفظ الأمن، ثم رحيله عن البلاد، فنحن لن نتفاوض من دون هذه الشروط، فمحاولات إضاعة الوقت التي ينتهجها رجال القذافي أصبحت لعبة مكشوفة». |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |