بقلم: دميانه إقلاديوس
كنت يوما اسير على جسر الحياة اتذكر ذكريات الزمان ...
نظرت فوجدت نفسى هائمة حائرة ليس لها عنوان ..
فأسرعت اليها وسألتها ماذا بك ولما انتى هنا الأن ...
قالت ...
اشعر بصراع الأفكار تريد تخرج من عقلى كالبركان ..
بمشاعر تتصارع معى كطفلا يريد الرسم بالألوان ,,
اشعر بضياع وموت القلب وغوصه فى بحر الأحزان ..
ارى وجوها مشوهة واشباح تريد ان تنفجر من الوديان ..
فقلت لها مهلا ...
لما الحزن والضياع والهك حى قوى فهو من خلق الأنسان..
وسيدافع عنكِ وسياحميكِ فهو حَنان قدير فمن غيره الديان ....
فإسألى الطفل بداخلك وهو سيشير لك على اطهر واعظم مكان ..
وهناك ستهدأ المشاعر والأفكار ولا يدعا الصراع فى الحسبان..
وستذهب الوجوه المشوهة بعيد عنك عندما يدب القلب الإيمان ..
وستقيد الأشباح بسلاسل كما قيد الهك ابليس منذ بدء الزمان ... |