CET 00:00:00 - 23/06/2009

تعليقات الزوار

الراسل: بخيت المهيطل
في فيلم هاني رمزي (أبو العربي) وفي صراعه على محبوبته مع أحد تجار بورسعيد من أصحاب المال وصفه الأخير بأنه ((بُـقّ)) أي مجرد فم يتكلم فقط وأنه غير فاعل.
اكتشفت أن ذات الوصف ينطبق على السيد نجاد في حربه الإعلامية مع أمريكا وإسرائيل والتي يرغب في محوها من الخارطة وهو يستند على قاعدة داخلية شديدة الهشاشة وبيت العنكبوت أقوى منها هو ومن أيدوه أخيرًا مثل خامنئي، والحال ذاته ينطبق على صديقهم نصر الله في لبنان وانتصاراته اللي مالية حياته من أول النصر الإلهي إلى نصر الإنتخابات الأخير، ولا يختلف الأمر داخليًا مع صديقهم المهدي في مصر بتاع استعراض الأزهر والـ 10000 مقاتل اللي ح يكيّسهم ويبعتهم لنصر الله.
إلا أن قاسمهم المشترك هو حالة الطاووسية في القوة، وإن كانت على أشلاء مجتمعهم الأمر لا يعنيهم، فإيران حجم التضخم مرتفع والشعب لا يجد السولار والوقود ويحارب نجاد من أجل النووي، و كذا حزبولا ونصرولا في لبنان ليس لديه مشاكل مادية على الإطلاق فالمال يأتي بوفرة لكن النصر الإلهي كان على أشلاء جثث كام ألف لبناني هو غير معني بهم إطلاقًا ولا بلبنان ذاته، أيضًا لسنا في حاجة لإعاده مقولة الطزاز المحلي الأشهر لبيان أنه مكيافيلي.
هذا هو قاسمهم وجامعهم المشترك وإلى التاريخ اللي عالم به ربنا ننهل منه القدوة الأسوأ لنتحلى بها في طريقنا للإنتحار، أو كما قالت الراحلة العزيزة أمينة السعيد في انتقادها لبني جنسها من سيدات مصر في الارتداء الأعمى للحجاب حيث شبهتهم أنهم كالقطيع يسيرون خلف من يسحبهم إلى الهلاك.. لكني أمتنع عن ذكر قطيع إيه؟؟؟
عاش نجاد عاش نصرولاه.. عاش العدميون جميعهم وزعيمهم هتلر.. وليسقط بني البشر كلهم!
على موضوع: أحمدي نجاد... وجمهور المؤمنين الفقراء

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع