**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال المُفكِرالإسلامي الكبير جمال البنا في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحِدون" أنه على أتم الاستعداد للذهاب للمحكمة والشهادة بحق المُتحولين من الإسلام للمسيحية "المُتنصرين" في الاعتراف بعقيدتهم الجديدة في الأوراق الثبوتية للدولة.
وأكد البنا أن مَطلبُه بالذهاب للشهادة بحق المتنصرين أمر نابع أساسًا من القرآن الكريم الذي أكد على حرية العقيدة بقوله "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفُر" و"لا إكراه الدين"، موضحًا أن حرية العقيدة في الإسلام مفتوحة على مصراعيها -على حد وصفه-.
مُشيرًا إلى أن القرآن به عقيدة وشريعة، والعقيدة الإسلامية التي أقرت حرية العقيدة تعتبر أهم من الشريعة في الإسلام، لأن العقيدة في الإسلام هي الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهو ما تؤمن به جميع الأديان السماوية، أما الشريعة الإسلامية فقد رأى البنا أنها تشير إلى الأمور الدنيوية كالعلاقة بين الرجل والمرأة والفقير والغني والمحكوم والحاكم وغيرها. |