كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
طالب المُتَنَصِر المصري محمد أحمد عبدُه حجازي ( بيشوي) المُتنصرين في مصر بضرورة المُجاهرة بديانتهم الجديدة (المسيحية) على الملأ.
وقال حجازي في حديث خاص لـ"الأقباط مُتحِدون" أن المسيحية تقوم على أساس المُجاهرة استنادًا لقول السيد المسيح له المجد "من يُنكرني قُدام الناس أنكره أمام ملائكة أبي الذي في السموات"، مؤكدًا على أن المسيحية لا يوجد بها مبدأ "التقية الإسلامي" الذي يعني أن يُظهِر الإنسان عكس ما يُبطِن.
وأكد حجازي على أن عدم مجاهرة المتنصرين بإيمانهم سيجعل المؤسسة الأمنية المصرية تُلاحقهم و تبطش بهم دون أدنى سقف، لمعرفتها بأنهم سوف لا يردون على هذا البطش بالمجاهرة، وأضاف أن عدم المجاهرة سيزيد من مُلاحقة العصابات المقاومة للتنصير في مصر والتي تقوم بضرب المتنصرين ليرجعوا عن إيمانهم ثم تتركهم بعد ضربهم وتطلب منهم أن يذهبوا إلى القسم ويُبلغوا عنها الشرطة لعلم هذه العصابات بأن المتنصر سوف لا يذهب إلى القسم ويبلغ عن الاعتداء الذي وقع عليه من قِبَل هذه العصابات!
وأوضح حجازي أنه كلما كثرت أعداد المتنصرين المُجاهرين كلما قلت الإنتهاكات والمُلاحقات الواقعة عليهم من قِبَل جهاز أمن الدولة خوفًا على سُمعته من الفضيحة الإعلامية والدولية وليس لتسامُح منه، وقال أنه كلما زادت أعداد المجاهرين بالمسيحية كلما تم خلق واقع جديد للاعتراف الطبيعي بحقوقهم المُهدرة في مصر.
هذا وقد أكد حجازي ردًا على التصريح الذي أدلى به الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة لـ"الأقباط متحدون" مؤخرًا أن المجاهرة حق للمسيحي كما أنها حق للمسلم، وأنه إذا كان فضيلة الشيخ يطالب بعدم مجاهرة المتنصر بديانته الجديدة فعلى الجانب الآخر يجب على المسيحي الذي أسلم أن يتحول للإسلام في الخفاء، وأن لا يجاهر بإسلامه، ولا يخرجوا له شهادة إشهار إسلام ولا بطاقة شخصية مدون بها ديانته الإسلامية في الأوراق الثبوتية.
وشدد حجازي على أن المتنصرين لم يعيبوا يومًا في الإسلام أنما يوضحون رؤيتهم في الأمور الإسلامية دون إساءة مثل عبارة "من بدل دينه فاقتلوه". |