CET 00:00:00 - 25/06/2009

مساحة رأي

بقلم: د . فوزي هرمينا 
الهمايوني كلمة لقيطة مجهولة الاصل والفصل والحسب والنسب بنت سٍفاح مجهولة الأب ومن مخلفات الاستعمار العثماني التركي لمصر الذي أخّر مصر خمسمائة سنة الي الوراء ومازالت هذة الحقبة العثمانية الهمايونية شاخصة وشاهدة علي هذا التأخر والتخلف للآن .... !! ؟
ذهب الاتراك العثمانيون المستعمرين علي غير رجعة غير مأسوف عليهم ولكن ورث الاقباط وحدهم الهمايوني والمخلفات الهمايونية الي الآن .. وللأسف هذا الهمايوني هو الذي مازال يحدد العلاقة بين الحكومة المصرية والاقباط وتحديداً في مسألة بناء وتجديد الكنائس الي الآن  ... !! ؟
فهذة الكلمة (( الهمايوني )) إسم علي مسمي فهي ضد الاعراف والتقاليد الحضارية والانسانية والحقوقية الراقية ونتيجة لهذة الكلمة ان القبطي إذا أراد الصلاة لربةٍ  فعلية ان يأخذ تصريح من الحكومة السنية المصرية ....... !!! نعم يأخذ تصريح للصلاة من الحكومة .... ؟؟

توجد مافيا وأثرياء الهمايوني وهم للأسف من المسؤلين المحليين ( وزارة الادارة المحلية ) ومن المسؤلين الامنيين ( وزارة الداخلية ) فتوجد تسعيرة لترميم وبناء الكنائس وهي علي سبيل / المثال تصليح دورة مياة الكنيسة دفع لهؤلاء مبلغ خمسون الف جنية وإذا أردت دهان الكنيسة بالزيت عليك بدفع مائة الف جنية أما إذا أردت ان تنشئ كنيسة فعليك بدفع مبلغ يساوي ضعف مبلغ الانشاء ...... !! فإذا كان المبني يتكلف مليون فعليك بدفع أتنين مليون جنية رشاوي لهؤلاء وأنت صاغر وذليل .. أسلوب بلطجة يعني ... ؟

ولهذا السبب اغلب القيادات الامنية والمسؤلة تتمسك بالهمايوني لمنع بناء الكنائس لانة مصدر ثراء فاحش لهم وزيادة في الدخل والثروة لهم بطرق غير مشروعة وهمايونية  ..... !! وأصبح دخول جمل من ثقفب إبرة أيسر من بناء كنيسة في مصر ...... !!! ؟؟
ونتيجة لذلك لا توجد طريقة قانونية حضارية لبناء الكنائس في مصر والكنيسة المصرية والمجلس المليي العام لم يتخذا أي إجراء فعلي وعملي لي إلغاء هذة الهمايوني الغير دستوري وقانوني للآن ونتيجة لذلك كثرت حوادث الفتن الطائفية وفي إزدياد مستمر في الكم والكيف .. بدأ من أحداث السويس الطائفية في بداية ثورة العسكر سنة 1952 الي أحداث  عزبة بشري بمركز الفشن بمحافظة بني سويف 

والاحداث والفتن الطائفية مستمرة وسوف تستمر في الكم و الكيف لانة لا يوجد قانون موحد لبناء دور العبادة .. فالقانون همايوني .. والفكر همايوني .. والسياسة همايونية .. والقائمين عي مقدرات البلاد والذي في يدهم سلطة إتخاذ القرار هم نتيجة ثقافة وتعليم همايوني وهنا الكارثة الهمايونية ..... ؟
والسؤال هو : لماذا لا تشكل الكنيسة هيئة قانونية محلية او دولية للطعن علي هذا الهمايوني الغير دستوري للآن ... !!!! ؟؟؟
وأين المنظمات الحقوقية القبطية والمصرية الوطنية من هذا الهمايوني .... !!! ؟؟ وأين نشطاء الاقباط في المهجر وخاصة القنونيين منهم لمخاطبة الرأي العام العالمي والدولي وفضح وكشف هذا الهمايوني والسياسة الهمايونية الواقعة علي أهلهم الاقباط داخل وطنهم مصر وبينهم وبين مجلس الامن ومحكمة العدل الدولية (( فركة كعب )) .... ؟  كما يقولون

يا آبائي المطارنة و الاساقفة والقساوسة ويا أراخنة الشعب القبطي سواء داخل مصر أو في المهجر الحقوق تنتزع بالنضال القانوني الحضاري الراقي السلمي ولا تمنح ..... !!! ولا تنتظروا ان الدولة ستعطيكم حقوقكم دون تضحيات ونضال قانوني ... لأن الحدآة لا تحدف كتاكيت كما يقولون

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق