الدكتور نجيب جبرائيل رئيس المنظمة ومجلس الأمناء يستنكرون مسلسل الأعتداءات المتواليه على بيوت الاقباط، ويتسائل الى متى لا يتم وضع حد لاضطهاد الاقباط فى مصر؟
الى متى تستباح هيبة الدولة ولا تضع حدا لتلك الثقافة الوهابية المنتشرة فى البلاد والتى تحض على الازدراء بالمسيحية والاعتداء على المسيحين؟
وتستنكر منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان الهجوم البربرى الذى وقع بقرية عزبة بشرى مركز الفشن محافظة بنى سويف من قبل مسلمي القرية ظهر الأحد عقب تردد بعض الأقباط على منزل كاهن القرية المقيم بأعلى مبنى معد لإقامة الشعائر الدينية والذي تم وقف الصلاة به بقرار أمنى تعسفي عقب الهجوم السابق على أقباط القرية وبدء الهجوم على المبنى باستخدام الطوب والعصى مما اسفر عن اصابةاكثر من 20 قبطى بجروح سطحية وكدمات وتدمير سيارة الكاهن اسحاق قستور بيجو " 504 " التى تحمل رقم 12279 ملاكى بنى سويف حيث قامت قوات الأمن بالقبض على 18 قبطى وبعض المسلمين و تستنكر المنظمة عجز اجهزة الامن عن اتخاذ اى اجراءات لحماية الاقباط وتطالب وزير الداخلية وبكل شدة وضع حد لما يتعرض له الاقباط وتتساءل المنظمة عن ما اذا كان هذا يسمى اضطهاد ام لا واذا لم يكن هذا اضطهاد فما هو الاضطهاد اذا ترى المنظمة ان الاعتداءعلى الاقباط اصبح عمل منهجى لا ينبغى السكوت عنه
وتحمل المنظمةالحكومة المصرية المسئولية الكاملة لتقاعسها عن اصدار قانون موحد لبناء دور العبادة وعدم المساواة بين المسلمين والاقباط فى توفير اماكن العبادة وعدم اتخاذ الداخلية الاجراءات اللازمة لحماية اقباط القرية مع العلم بوجود مشحنات سابقه
ويهيب السيد المستشار /د نجيب جبرائيل
بالسادة المسئولين بسرعة اصدار قانون دور العبادة الموحد
ووضع حد للاعتداءات المستمرة على ممتلكات وارواح الاقباط
د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان |