طهران: «الشرق الأوسط» |
طالبت بإطلاق كل الذين اعتُقلوا منذ الانتخابات وخرجت زهراء عما هو مألوف لتخوض حملة بجانب زوجها وهي تكافح جنبا إلى جنب مع زعيم المعارضة الإيرانية لتغيير هزيمته في انتخابات الرئاسة. ووعدت رهنورد ـ وهي شخصية لافتة للنظر ترتدي الشادور الأسود والحجاب ـ بالمساعدة في تخفيف القيود على النساء والترويج لقدر أكبر من الحرية في الجمهورية الإسلامية المحافِظة. وأصبحت في دائرة الضوء في أثناء الحملة الانتخابية عندما لوّح الرئيس محمود أحمدي نجاد وسط مناظرة تلفزيونية ساخنة بما يشبه الملف بشأن رهنورد أمام الكاميرات واتهمها بأنها زوّرت للحصول على مؤهلات علمية. واتهمت رهنورد، وهي أول امرأة تتولى منصب رئيس جامعة منذ الثورة الإسلامية في عام 1979، أحمدي نجاد بمحاولة وقف تقدم المرأة الإيرانية وهددت بمقاضاته إذا لم يعتذر. ولعبت نساء أخريات دورا في الاحتجاجات في أعقاب انتخابات 12 يونيو (حزيران) التي حقق فيها أحمدي نجاد وفقا للنتائج الرسمية فوزا كبيرا. وكانت فائزة ابنة رجل الدين القوي والرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني قد احتجزت لفترة وجيزة بعد احتجاجات غير مصرح بها يوم السبت. وفي الأيام التي سبقت الانتخابات كان بعض مؤيدي رهنورد يأملون في أن تصبح «السيدة الأولى» للجمهورية الإسلامية إذا تم انتخاب موسوي. وقالت الأستاذة الجامعية في مؤتمر صحافي في وقت سابق من الشهر الحالي: «لست ميشيل أوباما. أنا زهراء رهنورد». وأضافت: «لكنني أحترم بالفعل جميع الناشطات أينما وُجدن في العالم». |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |