*المحامي يؤكد: المجلس الملي ليس له اختصاصات التشريع بالأحوال الشخصية إنما تستمد من الكتاب المقدس. وأوضحت إنجي أنها أقامت دعوى قضائية في 2008 الدقي بطلب تطليقها على زوجها استنادًا إلى المادة 57 من لائحة الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، وبالتالي فأن القرار بعدم تطليقي يكون ضارًا بمصلحة الأقباط عمومًا حتى تم ضم الدعاوى المختلفة والمتعلقة بذلك الموضوع حتى أصدرت المحكمة بجلسة أبريل 2009 حكم بعدم قبول الدعاوى فماذا أفعل وأنا منفصلة عن زوجي أسامة فهمي فؤاد؟! ومن جانبه أوضح "مجدي فؤاد عبد الملاك" في الطعن الذي أقامه ضد قداسة البابا شنوده بعد صدور لائحة 38 جاءت تعديلات لتحدد اختصاصات المجلس الملي العام لتتمثل في شؤون الأوقاف والمدارس والكنائس والفقراء والمطبعة والنظر في الدعاوي المتعلقة بالأحوال الشخصية بين أبناء الملة، وقد خلت هذه الاختصاصات مما يخول هذا المجلس حق سن أي لوائح متعلقة بالأحوال الشخصية للأقباط ولم تبدر تعديلات من الحكومة تتضمن منح المجلس الملي العام سلطة وضع لائحة بالأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس ومن ثم فأن سلطة سن هذه اللوائح تكون طبقًا للقواعد المعمول بها وتختص بها السلطة التشريعية. وأوضح أن أحكام الشريعة لا تستمد من أعمال من صنع بشر ولا من قرارات يصدرها المجلس الملي العام إنما تستمد من الكتاب المقدس باعتباره موحىَ به من الله وأن محكمة النقض قضت في العديد من أحكامها بأن المجلس الملي العام لا يملك سلطة التشريع. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٢٥ تعليق |