CET 00:00:00 - 28/06/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

*جبرائيل: الرقابة تسير على نهج النظام السياسي!
*المُخرج أحمد درويش: فكرة الرقابة على الإبداع والتعبير مرفوضة من الأساس.
تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
انتقد الناشط الحقوقي المعروف "نجيب جبرائيل" رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان بمصر، ما قامت به الرقابة على المُصنفات الفنية بمصر مؤخرًا برفض سيناريو فيلم "الغماية" للزعيم الشيعي محمد الدريني.
وقال جبرائيل في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أن الرقابة على الإبداع تُعد من  الأمور المرفوضة وغير المقبولة بالمرة، مشيرًا إلى أن الرقابة تكيل بمكيالين، فبرغم المطالب التي نادىَ بها البعض بوقف فيلم "بحب السيما" أو مصادرة رواية "عزا زيل" لم تستجب الرقابة وسمحت بهما. وأوضح جبرائيل: أنه عندما طالب بمنع قناة "MTA" التي تهاجم الشريعة المسيحية ليل نهار رفضت الرقابة، مؤكدًا على أن الرقابة تسير على نهج النظام السياسي.انتقادات حادة للرقابة على المصنفات الفنية بمصر لرفضها سيناريو "الغـُماية"

وطالب جبرائيل الرقابة على المصنفات ووزير الإعلام بالسماح بسيناريو "الغماية" مؤكدًا على أن أسلوب المنع أو الرفض ضد حرية الفكر والإبداع والتعبير. وأضاف قائلاً: اعتقد أن هناك موقف معين وهو معلن من الشيعة في مصر وأنه قد تم رفض الفيلم لأن مؤلفه شيعي.
وأكد جبرائيل أن منظمته سوف تتضامن مع الدريني على المستوى القانوني والحقوقي في حالة لجوءه إلى القضاء المستعجل لاستصدار حكم بعرض الفيلم، مشيرًا إلى أن الرقابة هي التي تدفع الناس إلى ملاحقتها قضائيًا.

ومن جهته استنكر الدكتور "أحمد فؤاد درويش" رئيس جمعية "التنوير" بمصر والمخرج السينمائي، رفض الرقابة على المصنفات عرض سيناريو فيلم "الغماية" وقال أن فكرة الرقابة على الإبداع مرفوضة من الأساس.
مشيرًا إلى أن الدول التي قطعت أشواطًا طويلة في الديمقراطية وحرية التعبير، لا يوجد عندها رقابة على الإبداع وحرية التعبير والفن.
وأوضح أن هناك فقط تصنيف، بمعنى أن عمل فني ما أو فيلم لا يراه أحد أقل مثلاً من11 سنة أو 14 او16 أو 18 أما سن 21 فهو للكبار فقط. وأوضح أنه لا يجوز إطلاقًا منع أي عمل فني أو أدبي أو إبداعي دينيي أو دنيوي أو كائنًا ما كان.

يُذكر أن فيلم "الغماية" يعرض قصة شاب مسيحي يدعى "كرم" وهو من الشباب الملتزمين دينيًا  والمشهود له بالأخلاق والسمعة الحسنة في بلدته وقد أحضرته الجماعات الإسلامية بحيلة لتحكيم مباراة بين فريقين للجامعات وأثناء المباراة تم القبض على كرم ومن معه ونسبوا إليه تهمة الانتماء إلى جماعات إسلامية.
ويسرد الفيلم وقائع التعذيب التي تحدث لجميع المسجونين داخل الزنزانة، ويعرض الفيلم المسحة الإيمانية داخل المنزل المسيحي مما يجعله من الأفلام التي تعزز الشراكة في الإنسانية.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق