بقلم: إسحق إبراهيم صدرت له العديد من المؤلفات البحثية في الفكر والتاريخ الإسلاميين. أشهر مؤلفاته «رب هذا الزمان» (1997) الذي صادره مجمع بحوث الأزهر حينها وأخضع كاتبه لاستجواب في نيابة أمن الدولة العليا حول معاني «الارتداد» المتضمَّنة فيه وإسرائيل، الثورة التاريخ التضليل وقصة الخلق والنبي موسى وأخر أيام تل العمارنة 1987 وحروب دولة الرسول 1996 والنبي إبراهيم والتاريخ المجهول 1996 والسؤال الآخر 1998 والإسلاميات 2001 والإسرائيليات والجماعات الإسلامية رؤية من الداخل 2002 وأهل الدين والديمقراطية 2005 و الحزب الهاشمي. تقدم كتب "سيد القمني" رؤية جديدة لعلاقة الدين بالسياسية، فالمصلحة العامة تقضى الفصل بين المجالين فلا علاقة بينهما، وأن الدول التي اتخذت من الدين مرجعية عامة شهدت تراجعًا في كافة المجالات، فالوضع في السودان وإيران لا يختلف كثيرًا عن أوربا في العصور الوسطى. وهذا ما يحذر منه القمني، فمصر تعاني من أزمة طاحنة على كل المستويات وتسير نحو التخلف والهزيمة الحضارية وبطبيعة الحال سيحل الخراب إذا "ركب" الإسلاميون الشارع. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت | عدد التعليقات: ١١ تعليق |