CET 00:00:00 - 19/10/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: ميرفت عياد
 
في إطار اهتمام مكتبة "الإسكندرية" بالتعريف بكل ما يتعلق بالحضارة القبطية لنبذ الأفكار المتطرفة وقبول الآخر، لأن الإنسان بطبيعته عدو ما يجهل- يعقد مركز الخطوط وبرنامج الدراسات القبطية بمكتبة "الإسكندرية" دورة لتعليم اللغة القبطية ببيت السناري الأثري، تستمر لمدة ثلاثة أشهر، يقوم بالتدريس فيها د. "ماهر أحمد عيسى"- مدرس اللغة القبطية بكلية الآثار بـ"الفيوم".
 
ومن جانبه، أوضح د. "كمال فريد"- أستاذ اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية- أن اللغة القبطية هي لغة قدماء المصريين منذ فجر التاريخ، كما أنها ليست لغة صلاة وترديد ترانيم وألحان محفوظة، بل هي لغة حية ثرية غنية بتراكيبها اللغوية والشعرية، وقد استطاعت الكنيسة القبطية أن تحافظ عليها عن طريق ألحانها وطقوسها وصلاتها. 
 
وأشار "فريد" إلى أن "مصر" استمرت تتحدث القبطية حتى بداية الفتح العربي لها في القرن السابع الميلادي، حيث بدأ استخدام اللغة العربية في الظهور والانتشار بين المصريين بصورة تدريجية، نتيجة لتعامل المصريين مع الحكام الجدد والاحتكاك بهم، هذا إلى جانب قيام "الحاكم بأمر الله" بإصدار أوامره في أوائل القرن الحادي عشر بمنع التحدث باللغة القبطية، والذي أدى إلى انتهاء اللغة القبطية في "القاهرة" والمناطق القريبة منها. 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق