أي صلح أيها المتآمرون؟ أي صلح أيها المخدوعون؟ أي صلح أيها الخادعون؟ أي صلح أيها المجرمون؟ أي صلح أيها القتلة؟ أي صلح أيها المفضوحون؟ أي صلح أيها المتسترون على القتلة؟ صلح؟ صلح؟؟ صلح؟؟
مَن يتصالح مع مَن؟ الفريسة تتصالح مع المفترس؟ بأي مبادئ وأي شروط؟ بأي قانون وأي قواعد؟ بأي ضمير وأي ذمة؟ بأي قلب وأي شفقة؟ بأي إنسانية وأي دونية؟ بأي رفعة وأي انحطاط؟؟
إن ذنب المتضررين في رقابكم أيًا كنتم مسئولين أو كنسيين أو غيرهم.. الذنب في رقبتكم طول العمر وسوف تندمون على فعلتكم هذه.
قفوا شامخين ولو وصل الأمر للاستشهاد كما فعل الشجعان من آبائنا الأولين.. لا تخنعوا لأوامرهم فهم مجرمون وجبناء.. لا تنصاعوا لكلامهم المعسول فخير لنا أن نموت من أن نعيش محتقرين ومنبوذين ومخدوعين ومسلوبي العقل والفكر والضمير والإحساس.
كلامي الآن لكل القيادات الدينية المسيحية: لا تفرحوا بهذا الصلح الظاهري ولا تنخدعوا لهؤلاء المجرمين الإرهابيين فسوف يتكرر ما فعلوه يوميا وتعالوا قابلوني.. فالتاريخ خير شاهد في بمها وجرزا بالعياط جيزة وغيرها فقد رأينا جلسات الفضيحة والعار، وماذا جنى أهلها من ورائها سوى الخراب والدمار والتشريد
هؤلاء العنصريون المتوحشون لا ينفع معهم سوي نفس أسلوبهم وطريقتهم فهو أجبن من الفئران ووقوفكم ضدهم وبقوة المسيح الحي سوف تجعلونهم تحت أقدامكم.
أين إيمانكم يا أبناء الشهداء؟؟؟
على موضوع: جلسة صلح بقرية "عزبة بشرى" دون تعويض للمتضررين |