CET 00:00:00 - 31/10/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

 كتب: عماد توماس

أدان حزب "الحياة" ما تعرضه العديد من القنوات الفضائية وقنوات التواصل الإجتماعي عبر الإنترنت، من فتاوى تحمل صيغ الطائفية والعنصرية حول التصويت والمشاركة في العملية السياسية، والتي كانت آخرها فتوى لأحد القيادات السلفية ورئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بدمنهور تحرم الإدلاء بأصوات الناخبين للمسلم الذي يترك الصلاة والمسيحيين والليبراليين والعلمانيين والفلول، ما عدا المحترمين منهم!، كما دعت الفتوى لانتخاب القائمة الإسلامية أو أي مرشح يرتداد المساجد.
 
وتسائل الحزب عن الكيفية التي قسمت بها تلك الفتوى المجتمع المصري بين مسلم وكافر، حتى أنها اتهمت قطاعات واسعة من المجتمع المصري بالكفر، وخلطت تمامًا بين ما هو سياسي وما هو ديني، وحرضت بشكل فج على التصويت وفق منظور إقصائي، يعمل على تقسيم هذا الوطن. 
وقال بيان صادر عن الحزب أنه يستنكر وكافة قياداته وأعضاءه؛ ما يقوم به البعض من الغير ملتزمين والغير منتمين فعليًا لهذا الوطن من أفعال، وما يطلقونه من فتاوى تحريضية، تعمل على بناء فجوات بين فئات المجتمع المصري.
 
وطالب الحزب المجلس العسكري والحكومة المصرية، بالتصدي وبشكل حازم لمثل تلك الأفعال الغير مسؤلة، وأن يقدم مطلقي تلك الفتاوى للعدالة بتهمة التحريض على شق الصف المصري، وإثارة الفتنة ونشر معلومات وفتاوى لا تمت للأديان بأي صلة.
كما طالب الحزب كافة المؤسسات الدينية الرسمية بالعمل على وضع منظومة قانونية، تحد مما يفاجئنا به المتشددون باسم الأديان من دعوات أو فتاوى أو آراء طائفية، تعمل على خلق فجوات بين فئات الشارع المصري.
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق