بقلم: أنور عصمت السادات فبالرغم من قمع السلطات الايرانية للتغطية الاعلامية للأنتخابات الرئاسية و منع رسائل المحمول و مواقع مثل الفيس بوك و قتل و أعتقالات لبعض من أنصار المرشحين المنافسين الا أن الاصلاحيين و المدونيين الايرانيين لعبوا د ورا في تلك الأنتخابات للضغط من أجل إعادة فرز الأصوات و كشف التزوير. فلنأخذ العبرة من تلك النسخة من الأنتخابات الايرانية و ما أسفرت عنه من تصدع لبنية المجتمع نتيجة الاحتدام بين صحوة الشعب و بين ما قامت به السلطة من تزوير خلال ممارسات غير شرعية ثم قمع شعبي و اعلامي أسفر عنه امتعاض القوى الاقليمية و الدولية للتصرف الغوغائي التي أنتهجته السلطة الايرانية لصد ارادة الشعب الذي أكتشف مؤخرا أن الامامة ليس بالنظام الاسلامي الحق كما تدعي لأنها صوتت لصالح الباطل و أقرت الأوضاع دون رضا الشعب ... هكذا أخذوا بمبدأ " ميكافيلي " الغاية تبرر الوسيلة مما أثار حفيظة شعبهم و المسلسل مازال مستمرا... وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |