المصري اليوم - كتب: أحمد البحيرى |
شهدت فعاليات المؤتمر الدولى لرابطة خريجى الأزهر جدلاً واسعاً أمس، حول مدى وجود حد للردة فى الشريعة الإسلامية، ومدى جواز قتل المرتد. وأضافت فوزية، وهى أزهرية من أصل مصرى، وتعمل رئيسة لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة جنيف، أن الحرية الدينية مكفولة للإنسان المسلم بشرط ألا يخرج عن الجماعة، وأن حرب الردة المشهورة فى التاريخ الإسلامى والتى قادها الخليفة أبوبكر الصديق، رضى الله عنه، ضد من ارتدوا عن الاسلام بعد وفاة الرسول، صلى الله عليه وسلم، إنما كانت حرباً ضد الذين خرجوا على الأمة الإسلامية، وأرادوا أن يعادوا المسلمين، ويشعلوا الفتنة فى الجزيرة العربية بعد أن وحدها النبى، صلى الله عليه وسلم. وأكدت أن الإسلام يكفل الحرية الدينية ويكفل للإنسان الكثير من الحريات الأخرى مثل الرأى والانتقال والعمل والهجرة والتملك بلا تفرقة بين الرجل والمرأة فى التمتع بكل هذه الحريات، مشيرة إلى أن القرآن الكريم ينهى فى الكثير من آياته عن قتل النفس أو الآخرين، وجعل القتل من الكبائر والفواحش التى تغضب الله عز وجل، وتجعله يصيب القاتل بلعنته فى الدنيا والآخرة لقوله تعالى «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً». |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٢٢ تعليق |