CET 00:00:00 - 10/11/2011

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس
أعلن أعضاء نادي القلم المصري تضامنًهم الكامل مع الدكتورة "ليلى سويف"، الأستاذة بكلية العلوم وعضو حركة ٩ مارس لاستقلال الجامعات، وطالبوا بالإفراج الفوري عن ابنها الناشط السياسى "علاء عبد الفتاح"، الذي تم حبسه احتياطيًا بسبب آرائه السياسية، وبزعم انتقاده للمجلس العسكري والاستيلاء على أسلحة إبان حوادث ماسبيرو.
 
ورفض النادى في بيان صادر عنه، التهم الموجهة لعلاء عبد الفتاح و اتخاذه كبش فداء لتبرير الأخطاء الفادحة التى حدثت فى ذلك اليوم المشئوم بماسبيرو . من منطلق الرفض للمحاكمات العسكرية لأصحاب الرأي، والنشطاء السياسيين، واحترامًا للمادة 151 من مشروع الدستورالذي وقعت عليه الحكومة التي تقضي بوقف كل الأعمال التي تهدد حقوق الإنسان. 
 
وأدان أعضاء النادي بشدة هذا الموقف الجائر تجاه ناشط سياسي شاب، لم تثبت عليه أية تهم وكل ما رغب فيه وأقدم عليه هو التصريح برأيه في شجاعة على مدونته بالإنترنت، وطالب النادي بالإفراج عن الناشط "مايكل نبيل" الذي قدم للمحاكمة العسكرية بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية ونشر أخبار كاذبة عنها.
 
واعتبر البيان أن ما يعكر صفو المجتمع هو التباطؤ والتراخي في محاكمة ومعاقبة المجرمين الحقيقيين، الذين نهبوا ثروات الشعب المصري، وقمعوا حرية التعبير،  وكمموا أفواه الكتاب والكاتبات المعارضين، والذين هدموا ودنسوا دور العبادة وارتكبوا جرائم تهدد الوحدة الوطنية وتمزق نسيج الوطن، ورغم ذلك لم نسمع عن محاكمات عسكرية أو عقاب لمرتكبيها.
 
ودعى النادي في ختام بيانه، كل المنظمات والأحرار المدافعين عن حرية الرأي وحق التعبير، إلى التدخل لإطلاق سراح "علاء سيف عبد الفتاح" وكل من تمت محاكمتهم عسكريًا بسبب التعبير عن آرائهم، وإعادة محاكماتهم أمام مجلس مدني.
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق