بقلم: ماجد سمير و"الشورى" تسمح بسماع آراء مختلفة وسماع الرعد، في حالة المطالبة بتطوير الوضع إلى المزيد من الخلاف في وجهات النظر والأخذ برأي المعارضة، ورغم أن الديمقراطية تختلف عن الشورى ولكنها تتطلب الرأي والرأي الآخر، حتى تكتمل "الشورى" ويتم وضعها في برواز وتعلق على الحائط الرئيسي في مدخل الشقة المكونة من أربعة حجرات وصالة وعفشة مياة، لا تصل للأدوار العليا إلا بماتور تصل قوته لنصف حصان خالي الدسم، وربع جبنة رومي، وزيتون "كلاماتا"، والأسعار حددها المرحوم عبده "البقال" كشاف النادي الأهلي السابق في موسم إنتقالات اللاعبين والبقال أول من ابتكر تخزين اللاعبين حتى لو كانوا "شيدر". والشورى في مصر له مجلس وله انتخابات وصوته لا يصل للأذن ولا يصل للحنجرة، ولا توجد له أعراض، وحسب روشتة الطبيب يجب "شيل" اللوزتين وتناول المضاد الحيوي ثلاثة مرات بعد الأكل، وبعد الظهر بساعات يحل الظلام وفي حالة إنقطاع النور لا يوجد وسيلة إلا تشعيل المولد على الأقل حتى يعمل الأسانسير وتصبح شقق الأدوار العليا الناس تصعد لها بالمصعد والمياة تصعد لمواسيرها بالماتور لضمان تحصيل الدولة للفواتير أولاً بأول وتشغيل العدادين. والشورى تتبع مقولة ما خاب من استشار، والمقولة كان لها تأثير كبير على الحكومة التي أصبح لها في كل فرع ووزراة وهيئة مستشارين معظمهم غير قانونيين، ولهم باع طويل في العمل سواء المكلفين به أو العمل الذي لا يستطيع أحد فكه ولو بعين العفريت ورجل غراب "أشول" وهدد يتيم، وأيضًا لهم باع طويل التيلة لزوم الإستخدام في تنجيد مراتب شرف، ومراتب عليا، ومنهم من باع الترماي قطع غيار في وكالة البلح لتجار الخردة، وباع أراضي الدولة في "عز" الظهر، و"عز" الحر، والفنانة شويكار تكرة بشدة كلمة "عز" حتى لو كانت تنم عن الثراء ويعتقد البعض أن الشعب يحب "شويكار" جدًا لذا كل الناس تقول عند سماعها كلمة عز"تبقا أنت اللي قتلت بابايا". شكة: |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |