كتب: مايكل فارس
اجتمع "عمرو موسى" -الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- مع "بان كي مون" -الأمين العام للأمم المتحدة أمس. الخميس.
وصرح "موسى" قائلًا: الاجتماع كان مطولًا وتشاورنا حول العديد من القضايا الرئيسية التي تهم دول وشعوب المنطقة، وعلى رأسها تطورات المرحلة الانتقالية في مصر وتونس وليبيا، والتوقعات بالنسبة لتطور الأوضاع في سوريا واليمن، إضافة للصعوبات التي تواجه القضية الفلسطينية والرؤية المستقبلية لأوضاع المنطقة في ضوء ما تشهده من تطورات.
وأكد موسى على أهمية اجتماع وزراء الخارجية العرب المقررعقده في القاهرة غدًا السبت للخروج بموقف قوي إزاء الأوضاع الحالية في سوريا.
وقال موسي _من نيويورك_ إنه “من الضروري مساندة جهود الجامعة العربية من أجل إنهاء العنف الدائر في سوريا”، وأثنى على "لدور المهم الذي تقوم به تركيا من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية".
وطرح موسي على الامين العام وكبار مساعديه تقييمه للأوضاع في مصر وأجاب على تساؤلاتهم حول العديد من القضايا المصرية كما استمع الى تقييم الامين العام للأمم المتحده وتصوره للدور الذي يمكن أن تقوم به الامم المتحدة لدعم مصر
كما تشاورموسي حول تفاصيل تطورات القضية الفلسطينية وطلب فلسطين الانضمام للأمم المتحدة وقال_ أشرت _للدور الذي نتوقعه وتنتظره الدول العربية من الامين العام لمساعدة الشعب الفلسطيني.
ومن جانب آخراجتمع موسي مع السفير "ناصر بن عبد العزيز" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقشوا القضايا العربية المطروحة في الأمم المتحدة والجمعية العامة بشكل خاص، كما استمعت إلى خطة رئيس الجمعية العامة ورؤيته لما يهدف إلى تحقيقه خلال رئاسته للجمعية العامة في قضايا عديدة، وعلى رأسها تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومواجهة الكوارث الطبيعية. |