بالصور: مسيرة تاريخية للأقباط لتأبين شهداء "ماسبيرو"

كتب: عماد توماس

الاقباط يكتبون تاريخ مصر من جديد بدمائهم الطاهرة التى سفكت عبر مذابح وجرائم طائفية منذ مذبحة الكشح مرورا بجريمة نجع حمادى حتى مذبحة ماسبيروفى 9 اكتوبر الماضى.

حيث احتشد الآف الأقباط ومعهم عدد من المسلمين عند الشارع الخلفى للكاتدرائية المرقسية وانطلقو فى مسيرة حاشدة سيسجلها التاريخ فى تنظيم رائع رفع فيها المشاركين من أسر اهالى الشهداء صور للشهداء فى المذبحة ورسم كورال الكشافة علم مصر بملابسهم وعزفت مقطوعات موسيقية لبيتهوفن وسط دقات الطبول.

وشدّد القس فلوباتير جميل، كاهن كنيسة العذراء بفيصل، قبل انطلاق المسيرة على سلميتها ونبذ اى عنف او محاولة افساد المسيرة وقام بأداء صلاة "التحليل" على المشاركين في المسيرة ، كما اكد ان المسيرة مسؤلة فقط عن الشعارات واللافتات التى يرفعه منظمى المسيرة.

وتوقفت المسيرة لبضع دقائق أمام مسشتفى القبطى ترحمًا على الشهداء الذين خرجوا منها، ورنم المشاركين ترانيم "ميارك شعب مصر"ن و"احفظ بلادنا يارب"، "بارك بلادى"

ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات منددة بالتحريض الاعلامى وعدم محاسبة قتلى الشهداء منها عدد من اللافتات الرسمية التى تعبر عن منظمى المسيرة منها :
"اعلامنا هو أصل الفساد وكل مصيبة نقول الموساد"، " المدنية فى كلمتين فصل الدولة عن الدين"، "انا مش ظالم انا مظلوم عايز أطبق القانون"، "دستورنا بالدباة كنت حمين اخوتنا فى امبابة"، "مهما تقل فيا هعيش ومش مهم رغيف العيش"، :يا حكومة الاجتماعات دستورنا بالمدرعات"
ورفع مشاركون اخرون لافتات تقول : "ياطنطاوى قول للجيش يحسل فيا مايدهسنيش"، "بدل ما ترفع اعلى علم فى حياتك بالأولى هات حق الىل مات تحت مدرعاتك"، "الى متى تسيل دماء شهدائنا"،

شارك فى المسيرة عدد من أعضاء ائتلاف شباب الثورة وعدد من النشطاء السياسين والاعلاميين منهم الدكتور عماد جاد، والكاتب الصحفى نبيل شرف الدين وباسم كامل والدكتور ناجى فوزى. ونظم المسيرة اتحاد شباب ماسبيرو والكتيبة الطيبية.

وحظت المسيرة بتأمين شرطى خلال مسيرتها من الكاتدرائية، حيث أمن رجال الشرطة مداخل ومخارج المسيرة وأعلى الكبارى.
واصطف المواطنين على جانبى الطريق واعلى الكبارى لالتقاط الصور التذكارية لروعة المسيرة وتنظيمها الحضارى.

ومن المشاهد الملفتة عند مرور المسيرة من امام الدمرداش امام احد العمارات التى فى مرحلة البناء، وقف احد العمال ورفع خشبتين على شكل صليب ولاقى تصفيق من المسيرة وخرج احد المواطنيني من احد العمارات ورفع علم مصر لتحية المسيرة.