بقلم شريف منصور
تختلف نسبة الإعاقة من معوق لمعوق، ويقال انه لا يوجد اثنان علي وجه الأرض معوقين بنفس النسبة.
وهناك أنواع من الإعاقة أعاقة ذهنية أو إعاقة نفسية أو إعاقة جسدية. مصر معوقة إعاقتها شعبية نتيجة حادث مروع حدث للشعب المصري أسمة انقلاب العسكر عام 1952 و بالتحديد يوم 23 يوليو. في هذا اليوم فقدت مصر في لحظة هويتها المتحضرة المتحدة القوية وتعطل دستورها وانحلت أحزابها وخربت الصناعة وتعطلت الزراعة وتحول شعب مصر إلي شعب متواكل متخلف في كل شيء إنساني.
ومن شدة الإصابة أصبحت الأجيال المتعاقبة في فترة ما بعد 1952 تحمل التخلف في الجينات الوراثية . وأصبح أكثر المواطنين في مصر أعاقة و تخلف هو الأكثر تألقا.
الإحداث التي يطلق عليها إحداث طائفية التي حدثت وتحدث وستحدث تنم عن تفاقم الإعاقة لدرجة أصبح أمل الشفاء ميئوس منه..
أصبحت أخبار الاعتداءات العنصرية الغبية المتكررة الشبة يوميه علي المواطنين المسيحيين تنذر بتدهور الحالة المرضية من حالة ميئوس الشفاء منها إلي حالة قاتلة Fatal case.
لا أمل في شفاء الشعب المصري و لا حتى بنسبة مليون في ألمائه ، هذه ليست نظرة متشائمة لأنني لا أؤمن بالتفاؤل و التشاؤم ولكنها نظرة واقعية . الشعب في غيبوبة الموت وفي النزع الأخير. و النظام كل يوم يسارع بقتل الشعب بمنع هواء المواطنة النقي عن رئتيه و بالتالي فقد الشعب المصري عقله وضميره. |