كتبت: أماني موسى
أعلنت الدعوة السلفية في بيان صادر عنها أمس الاثنين بشأن مليونية التحرير، رفضها التام والكامل وأعلنت عن عدم مشاركتها وأفرادها واصفة المتظاهرين بالتحرير بـ "أعداء الوطن" وبأنهم يهدفون لعم الفوضى بالبلاد لعرقلة الانتخابات.
هذا وأشارت في بيانها على أن استعمال العنف غير المبرر من قِبَلِ أي طرف هو سبب لاشتعال الموقف، وزيادة الفتنة، وبأنه لابد من محاسبة كل مَن يثبت عليه استخدام العنف غير المبرر، ولا بد من إعلان ذلك على الرأي العام بوضوح وشفافية.
وأكدت الدعوة في بيانها على مساندتها للمجلس العسكري وحكومة شرف وإن المطالبة برحيل المجلس والحكومة في هذا التوقيت معناه إلقاء البلاد في بحر من الاضطرابات والفوضى.
وأضافت: بل هذا تهديد صريح لكيان الدولة المصرية ذاتها والمجتمع بأسره، مع وضوح عدم البديل لدى مَن ينادون بذلك!
وعن البدائل المقترحة لرئاسة البلاد من تشكيل مجلس رئاسي مدني أو تشكيل حكومة إنقاذ وطني أشارت الدعوة إلى أن كل الاقتراحات في هذا الشأن هي اقتراحات تفتقد الشرعية ولا تراعي مصالح البلاد العليا، وهي مرفوضة مطلقًا.
هذا وقد أختتمت الدعوة بيانها بالتأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها وقدمت التعازي لأسر الشهداء. |