أعلن فاروق حسنى، وزير الثقافة، أنه تم إبلاغ جميع المنافذ الحدودية البحرية والجوية والبرية بسرقة اللوحات التسع من قصر محمد على بشبرا الخيمة، لمنع خروج هذه اللوحات خارج البلاد، مشيراً إلى أنه سيتم نشر وتعميم صور اللوحات على صالات المزادات فى العالم وفى الصحف لتحذير الناس من شرائها.
وقال حسنى لـ«المصرى اليوم»: «مَنْ يشتر هذه اللوحات سيعد شريكاً للصوص الذين سرقوها»، معرباً عن اعتقاده بأن عدم وجود أى آثار عنف، مثل كسر باب أو غيره، يدل على أن السارق دخل إلى القصر بطريقة سهلة.
وأشار إلى أن اللوحات المسروقة هى صور لأفراد ليسوا مشهورين، كما أنها من النوعين المستطيل والمربع فقط، وليس بها أى من اللوحات بيضاوية الشكل، مما يدل على أن اللصوص كانت لديهم الفرصة لانتقاء الصور.
وأوضح الوزير أن المسؤولية تقع على الشرطة لأنها كانت قد تسلمت القصر بمحضر رسمى قبل السرقة، وتم إغلاقه، وفى الصباح تبين سرقة اللوحات التسع، وقال إنه تم إبلاغ الإنتربول الدولى بالواقعة، معرباً عن استغرابه من سرقة هذه اللوحات لأنها تخص أشخاصاً غير معروفين.
ولفت «حسنى» إلى أن اللوحات كانت مهملة، وتم وضعها فى المخازن فى أعقاب ثورة يوليو ١٩٥٢، حيث كانت اللوحات تعتبر «رمزاً للعهد البائد»، ولكن وزارة الثقافة رممتها وقامت بوضعها فى البهو الرئيسى للقصر بعد الانتهاء من عملية ترميمها.
من جانبها، أكدت وفاء على السيد، مدير القصر، فى أقوالها أمام النيابة، أنها اكتشفت سرقة اللوحات فى الساعة الثامنة والربع من صباح أمس الأول، مشيرة إلى أن جميع الأبواب والشبابيك بالقصر كانت مغلقة، والباب الخارجى مغلق ومختوم بالرصاص.
وقالت: «ليلة الحادث وكالمتبع تم التأكد من وجود جميع اللوحات وتسليمها»، متهمة العاملين داخل القصر بسرقة اللوحات
|