CET 09:24:17 - 23/11/2011

أخبار مصرية

الأهرام

اهتمت الدول الكبري بالتطورات المتلاحقة في مصر والأحداث الجارية في ميدان التحرير وأدان عدد من المنظمات الدولية استخدام قوات الأمن والجيش للقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين‏.‏

وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق إزاء ما وصفه ب العنف المستشري في مصر خلال الأيام القليلة الماضية, ولا سيما في القاهرة.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية مارتين نسيركي في بيان إن الأمين العام يأسف للخسائر في الأرواح والإصابات العديدة بين صفوف المدنيين.
وأضاف البيان أن الأمين العام للمنظمة الدولية يدعو السلطات الانتقالية في مصر إلي ضمان حماية حقوق الإنسان والحريات المدنية لجميع المصريين بما في ذلك الحق في الاحتجاج السلمي. ويحث جميع الأطراف علي ضبط النفس والهدوء لضمان إجراء عملية انتخابية سلمية وشاملة كجزء من تحول مصر إلي الديمقراطية وإقامة حكم مدني في وقت مبكر.

وفي لندن, اتهمت منظمة العفو الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان القائمين المجلس العسكري في مصر بانتهاك حقوق الإنسان, وقالت إن هذا الانتهاك أشد في بعض الأحيان من الانتهاكات التي كان يرتكبها نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وأكدت المنظمة في تقرير لها أمس المجلس العسكري باستخدام اساليب وحشية تفوق احيانا تلك التي استخدمها مبارك قائلة إن آمال المحتجين جري سحقها.
وقالت المنظمة الحقوقية إن المجلس الاعلي للقوات المسلحة قدم فقط وعودا جوفاء لتحسين حقوق الانسان لكن حملات القمع التي شنها مؤخرا علي المعارضة- بما في ذلك المظاهرات في ميدان التحرير علي مدي الايام القليلة الماضية- أدت إلي وفيات واصابات كثيرة.

وأدانت تقرير المنظمة محاكمة الآلاف من المدنيين أمام محاكم عسكرية وتمديد قانون الطواريء. وقالت منظمة العفو إن التعذيب مستمر في مراكز الاعتقال التابعة للجيش وأن هناك تقارير متواترة عن قيام قوات الأمن باستخدام بلطجية مسلحين لمهاجمة المحتجين.
وقالت العفو الدولية انه حتي اغسطس الماضي اعترف المجلس العسكري بأن حوالي21 ألف شخص مدني تم محاكمتهم أمام محاكم عسكرية وأن31 منهم علي الأقل صدرت عليهم احكام بالاعدام. وأضافت أن تلك المحاكمات كانت غير نزيهة.

وقالت المنظمة الحقوقيةإذا اراد أن يكون هناك انتقال فعال إلي مصر الجديدة التي يطالب بها الثوار فإنه يتعين علي المجلس الاعلي للقوات المسلحة أن يكفل حرية التعبير وتكوين الجماعات والتظاهر وأن يرفع حالة الطواريء ويتوقف عن محاكمة المدنيين في محاكم عسكرية.
ومن جانبه, قال هينينج فرانسماير,الخبير في منظمة العفو في شئون مصر, إن الحكام الجدد( في مصر) واصلوا ببساطة تقليد القمع الذي كان متبعا في عهد مبارك وأن المجلس العسكري ا لم يف بتعهده بأي حال بشأن احترام حقوق الإنسان بل علي العكس تماما,فإن وضع حقوق الإنسان أصبح في بعض الأحوال أسوأ عن السابق.

وقد واصلت الصحف الأمريكية أيضا اهتمام بالأحداث المتسارعة في مصر حيث اعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن الضغوط تتصاعد ضد المجلس العسكري مع تزايد أعداد المحتجين في شوارع القاهرة وخاصة في ميدان التحرير وعدم شعور المتظاهرين بالرضا حتي مع استقالة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف مشيرة إلي تصاعد سقف المطالب إلي تسليم المجلس العسكري للسلطة بحلول الصيف القادم معتبرة أن هذا فقط هو الأمر الذي يرضي المتظاهرين.
ورأت الصحيفة أن الاشتباكات العنيفة تمثل أخطر تحد للمجلس العسكري منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
ومن جانبها, اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في معرض تعليقها علي أحداث التحرير أن ما تشهده مصر حاليا ارهاصات لأحداث لا يمكن التنبؤ بنتائجها وتمثل تحديا هائلا لصانعي السياسة الأمريكية.

ومن أنقرة كتب سيد عبد المجيد- أن تركيا أعربت عن قلقها البالغ تجاه الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن في مصر وقال بيان للخارجية التركية ان فقدان العديد من الارواح بالاضافة إلي وقوع إصابات بين المواطنين أمر يدعو إلي الحزن معربا عن خالص عزاء الحكومة التركية لأسر القتلي وتمنيات بالشفاء للجرحي. وفي موسكو, قالت مارينا سابرونوفا, الاستاذه بمعهد العلاقات الدولية التابع للخارجية الروسية أمس إن الجيش المصري قادر علي السيطرة علي مجريات الأمور باعتباره القوة المنظمة الوحيدة في مصر.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع