دياب: إن لم يرحل المجلس العسكري سيتحرك الثوار لوزارة الدفاع لإجباره على الرحيل

** موقف الجامعة العربية متخاذل تجاه الثورة المصرية والثوار
وندينه بشدة
** نشيد بدور "الأقباط متحدون" في دعم الثورة والثوار الشرفاء في مصر وحقهم المشروع في تقرير مصيرهم

كتب: جرجس بشرى
حذر الناشط الحقوقي "سامي دياب" -مدير حركة عرب بلا حدود- المجلس العسكري من عدم الاستجابة لمطالب الثوار في التحرير بالرحيل، وقال "دياب" لـ"الأقباط متحدون": سنتحرك إلى مقر وزارة الدفاع لإجبار المجلس على الرحيل، كما فعلنا مع الرئيس المخلوع، عندما تحركنا من ميدان التحرير إلى قصر العروبة، لإجباره على ترك السلطة.
وأوضح دياب لـ"الأقباط متحدون" أن الاحتجاجات بدأت تتزايد رقعتها في مصر في كل مكان احتجاجًا على قتل الثوار العزل، الذين خرجوا يطالبون بالحرية والديمقراطية والدولة المدنية والعدالة الاجتماعية والإفراج عن المعتقلين، مؤكدًا أن هناك إصابة واحدة كل 5 ثوان بالميدان، كما أن عدد القتلى من الثوار وصل إلى نحو 60 شهيدًا، وعدد المصابين اقترب من 3000 مصابًا.

وطالب دياب بالتحقيق في نوعية الغاز السام، الذي تم اطلاقه على الثوار، والذي يؤدي إلى حدوث إغماءات، ومعرفة الدولة المصدرة له.
وعلى صعيد متصل أشاد مدير حركة "عرب بلا حدود" بدور الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية في إدانة جريمة قتل الثوار بالتحرير على يد الشرطة وقوات الجيش، كما أشاد بدور "الأقباط متحدون" وبعض وسائل الإعلام، مؤكدًا أن "الأقباط متحدون" ما زال داعمًا للثورة والثوار الشرفاء بمصر، وحقهم المشروع في تقرير مصيرهم، كما كان له السبق في نشر أول تقرير يطالب منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتضامن مع الثوار في مصر، عقب جمعة المطلب الواحد مباشرة.
وأدان دياب موقف الجامعة العربية المتخاذل تجاه الثورة في مصر.