*المجلس ساهم في تغييب القوى الشبابية الثورية عن الشارع وإخلاء الساحة للإخوان والسلفيين.
*جماعة الإخوان المسلمين هي جماعة انتهازية سياسية.
*الإخوان أداروا ظهورهم لدماء الشهداء من أجل الكرسي رافعين شعار "فلتذهب دماء الشهداء للجحيم مقابل كرسي زيادة".
*أقول للجماعة: لولا دماء الشهداء لما أصبح لكم حزب وتواجد وبقيتم الجماعة المحظورة.
كتبت: أماني موسى
قال المخرج "خالد يوسف" أمس في برنامج "يحدث في مصر الآن" المقدم عبر فضائية "النهار": إن قوى التغيير في مصر هم الشباب الذين قاموا بثورة يناير، مضيفًا: أنهم أنهكوا في المليونيات وفي الحوار مع المجلس العسكري لتحقيق مطالب الثورة وبالتالي تغيبوا عن الشارع ولا يعرفهم الناس.
مشيرًا إلى أن المجلس العسكري لم يعط الفرصة لأولئك الشباب لينزلوا إلى الشارع ويلتحموا بالناس بل ترك الشارع لقوى الإخوان والسلفيين تسيطر عليهم.
وأكد يوسف أن جماعة الإخوان المسلمين وقعت في خطأ تاريخي حين أفرطت في دماء الشهداء من أجل الكرسي، واصفًا الجماعة بالانتهازية السياسية.
وتساءل: يهمك أنك تبقى عضو في مجلس الشعب ولا يهمك دماء الشهداء الذين منحوك الشرعية ولولا دماءهم لبقيتم الجماعة المحظورة.
وفي سياق متصل أكد إن الجماعة دائمًا ما تتباهى بقوتها العددية فلماذا لم يتواجدوا بالميدان وأداروا ظهورهم لدماء الشهداء، رافعين شعار "فلتذهب دماء الشهداء للجحيم مقابل كرسي زيادة".
وأختتم بقوله: القوى السياسية أيضًا تتحمل جزء من المسئولية لأنها أنتهجت نهج الإخوان المسلمين وتركت الميدان لهثًا وراء الكرسي. |