كتب: ميرفت عياد استطاعت ثورة 25 يناير توحيد صفوف جميع أطياف الشعب المصري، إلا أن الانقسام مازال يشق صف الليبراليين والإسلاميين، من كثرة القلق والتوجس فيما بينهم. هذا ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، موضحة أن السلفيين ظهروا بأعداد كبيرة فى الأشهر الأخيرة، أثارت قلق الليبراليين، خاصة أنهم كانوا مكروهين من قبل الحكومات العلمانية الاستبدادية طيلة العقود الماضية. بينما نشرت صحيفة "الصنداي تليجراف" البريطانية تقريرًا عن الوضع الراهن في مصر قبل ساعات من انطلاق بداية الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد أسبوع من العنف والمواجهات الدامية، ويأمل الشعب الذي يستعد لأول انتخابات بعد الثورة أن تجد البلاد مسارها الصحيح على طريق الديمقراطية، وبعيدًا عن الحكم الاستبدادي، معربين عن توقعاتهم بتقسيم البرلمان القادم بالتساوي بين الليبراليين والأخوان وفلول النظام السابق. وتحت عنوان "الإسلام السياسي عند مفترق طرق في مصر" نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تقريرًا عن وضع الأحزاب الإسلامية في مصر في الوقت الراهن، متوقعة أن تحقق فوز ملحوظ فى الانتخابات القادمة ، موضحة ان الإخوان لم يكشفوا عن رؤيتهم الحقيقية للإسلام السياسى كما ان العلمانيون متخفون من الاجندات الخفية الأكثر تشدداً مما يروج له حزب "الحرية والعدالة". بينما أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها، أن المجلس العسكري استخدم مشاعر متظاهري العباسية، الذين طالبوا ببقاء المجلس لوضع صورة عن المناخ السائد في مصر، أو لتقديم تقييم وهمي آخر عن مدى شعبيته في محاولة للتصدي لأكبر تحدٍ يفرضه عليه المتظاهرون الذين يطالبونه بالتخلي عن السلطة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |