كتب: هاني سمير
أوضح الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات، في بيانه العاشر لمراقبة عملية التصويت في المرحلة الأولى، إن حرب التكفير والتصليب التي يشنها التيار السلفي ممثل في حزب النور وتيار الإخوان المسلمين ممثل في "الحرية والعدالة"، اشتدت في "الأقصر"، وذلك بعد أن تم تكفير كل من لديه النيه من النساء والرجال في ترشيح وانتخاب الكتلة المصرية، مما أفزع العديد من النساء في اللجان وأثار الرهبة في النفوس.
وأكّد التقرير أن سيدتين بمدرسة "أحمد شوقي" بالشرابية كانتا أمام اللجنة يحثان السيدات على انتخاب حزب "الحرية والعدالة".
وفي مدرسة "عمار بن ياسر" بالمطرية، لم تفتح اللجنان أبوابها أمس، وبالرغم من ذلك لم تفتح أبوابها اليوم، وتجمعت السيدات بحشود هائلة منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهن، وظللن يهتفن لمدة خمس دقائق ضد القضاء "هو القاضي فين عايز يموت الشعب ولا إيه". وفي التاسعة صباحًا قامت النساء بدفع باب المدرسة رغمًا عن الشرطة، واندفعن داخل المدرسة بقوة، فيما قامت جميع اللجان بالعمل فورًا ماعدا اللجنة رقم (1057)، والتي بدأت في الساعة العاشرة والنصف وظلت الناخبات يتبادلن الحديث عن مجيئهن للانتخاب حتى لا يدفعن الغرامة، وقلن: "لو مفيش غرامة مش حننتخب ولا حنيجي". كما أن التصويت في اللجان كان "جماعي"، وخاصة اللجنة (1075)، حيث وصل عدد الناخبات داخل اللجنة حوالي (40) سيدة دفعة واحدة، وكان عدد كبير منهن لا يضعن الحبر على أصابعهن، والبعض الآخر كن يخرجن دون الإمضاء في الكشوف، بالإضافة إلى التواجد الكثيف لأنصار الإخوان والسلفيين خارج المدرسة لتوجيه الناخبات.
وأضاف التقرير: "إنه نتيجة لوقوف السيدات لفترات طويلة اقتحمت المئات من السيدات بالمطرية مدرسة رفاعة الطهطاوي، وقمن بكسر بوابة المدرسة من أجل الدخول للجانهن للإدلاء بأصواتهن، وقد تعرض ذراع أحد المرافقين لوالدته للكسر نتيجة الازدحام الشديد، يذكر أن المدرسة فتحت أبوابها الساعة 7:10 مساء أمس."
وأشار التقرير إلى استمرار مسلسل نقل وحشد الناخبات في الميكروباصات بمختلف المحافظات؛ ففي أسيوط- قرية بني محمديات – مركز أبنوب – مدرسة "بني محمد العقب ، تم نقل أعداد كبيرة من النساء بعربات ميكروباص رقم س.د.ج 5796 ، ب.س.ج 9657 للتصويت لأحزاب الحرية والعدالة، النور، الكتلة المصرية.
وفي "شبرا"، قام حزب الحرية والعدالة بنقل الناخبات لمدرسة العهد الجديد الابتدائية- سيدات- في ميكروباصات عليها دعاية قائمة حزب الحرية والعدالة، كما قام حزب النور بتوزيع دعاية أمام المدرسة.
أما في مدرسة حافظ إبراهيم ومدرسة شبرا الثانوية بـ"شبرا"، قام كل من حزب النور وحزب الحرية والعدالة بتوزيع أوراق الدعاية الانتخابية لحزبهما على الناخبات، وتوجيههن داخل المدرسة لانتخاب قائمة كل حزب منهما.
وأكد التقرير أن بعض الأشخاص قاموا بسحب الكاميرا من إحدى الناشطات التي كانت تراقب سير العملية الانتخابية في مدرسة الفاروق الابتدائية بكوبري السيالة بـ"دمياط"، أثناء تصويرها حشود النساء التي كان حزب الحرية والعدالة يحشدها لصالح الحزب، وقيامهم بتفريغها من الصور.
وفي دائرة الساحل لجنة مدرسة أحمد عرابي- سيدات- أوضح الائتلاف أن أوراق الفردي كانت غير مختومة، بالإضافة إلى أن قيام حزب الحرية والعدالة بدعاية مكثفة له أمام اللجان الانتخابية وإعطائهم الناخبات أرقامهن في الكشف وعليها رقم ورمز قائمة مرشحي حزب الحرية والعدالة، وقد اشتكى قاضي لجنة رقم 175، 176 بهذه المدرسية بعدم وعي الناخبات الأميات بكيفية الانتخاب، وعدم معرفتهن من يقمن بانتخابه. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |