المركز المصري يطالب بحماية المصريين في الخارج

كتب: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
أعرب "المركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية" و"الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي" عن بالغ الحزن والآسي إزاء مقتل (ضحية الحجاب) الدكتورة مروة الشربيني البالغ عمرها (32 عام)  على يد عاطل ألماني من أصل روسي (28عامًا) داخل مبنى محكمة (دريسدن) الألمانية والتي تبين أنها حاملاً في الشهر الثالث. وعلى رد فعل الشرطة الألمانية من قيامها بإطلاق الرصاص علي زوج الضحية المصرية على أيدي ألماني متعصب.

كما يعربان عن انزعاجهما الشديد من موقف السلطات المصرية بألمانيا متمثل في السفارة المصرية والقنصلية المصرية والذي اكتفي بإعادة جثمان الدكتورة مروة الشربيني إلى مصر في أسرع وقت ممكن..!! دون المطالبة بفرض عقوبات على المتهم وبتعويض أسرة المصرية المجني عليها

ترجع خلفية الأحداث منذ أغسطس الماضي بسبب قيام ألماني متعصب بالتعدي على الدكتورة مروة الشربيني بالسب والقذف ومحاولة انتزاع الحجاب من على رأسها في المتنزه العام واتهامها بأنها إرهابية نظرًا لارتدائها الحجاب، مما اضطرها لرفع قضية سب وقذف ضده.
وأقرت محكمة (دريسدن) في أخر جلسة حكمًا بالغرامة على المواطن الألماني قدرها 2800 يورو مما أثار ضغينة المتهم وقام بطعنها عدة طعنات نافذة بسلاح أبيض فارقت معها الحياة,
وقد سدد المتهم طعناته لعدد من الشهود المتواجدين في ساحة القاعة مما استدعى نقلهم على الفور إلى المستشفيات الألمانيةـ ومع تدخل زوج الضحية المصرية للدفاع عنها قامت الشرطة الألمانية بإطلاق الرصاص عليه.

وأدان المركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي موقف السلطات المصرية جراء الجرائم التي ترتكب ضد المصريين بالخارج وعدم مراعاتها لحقوقهم وكرامتهم.

وطالب المركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي السلطات المصرية والقنصلية المصرية بألمانيا بسرعة تدخل السلطات المصرية وكافة الجهات المعنية من أجل العمل على حماية حقوق المصريين بالخارج، ونشر ثقافة التسامح وعدم التمييز والتعصب الديني داخل المجتمعات الأوروبية والغربية، والسعي نحو بناء حوار وطني عالمي يناشد فيه العالم بالتعريف بقيم ومبادئ الدين الإسلامي واحترامه لكافة الديانات السماوية، ومنع كافة أشكال التعصب ضد معتنقي الديانات المختلفة.