أوهمت الطالب بقبوله في الاختبارات ليكتشف عدم قبوله بعد تكليف بإجراء عملية على نفقته.
** كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
رفضت كلية الشرطة قبوله بعد نجاحه في كل الاختبارات واكتشف إن الأمر لم يكن سوى خداع، فبعد أن حصل على ما يقارب 95% مجموع الثانوية العامة تقدم للالتحاق بكلية الشرطة لرغبته الشديدة في دخولها، وقام بسداد رسوم الالتحاق 100 جنيهًا واجتاز كل الاختبارات، وفوجئ برفضه .
ويقول "إبراهيم محمد غنيم" والد الطالب "خالد": تقدم ابني لاجتياز كل اختبارات كلية الشرطة لدرجة أنهم في الاختبارات الطبية قاموا بتكليفه بالقيام بعملية الدوالي، وبالفعل قام بإجراء العملية على نفقته الخاصة، وتم قبوله بالكشف الطبي حتى حصل على موعد آخر لاجتياز الاختبارات الرياضية واجتازها بنجاح لكونه بطل رياضي وحصل على أكثر من ميدالية واجتاز كشف الهيئة.
ويضيف والده: حتى في جمع التحريات جاءت في صالحه لأنه من عائلة عريقة وظن خالد أنه سينجح بتفوق، حتى فوجئ بعد قبوله بأن اسمه غير مدرج في كشوف المقبولين رغم نجاحه، حتى أثّر ذلك الموضوع على نفسيته، وحاليًا يدرس بكلية الألسن إلا انه لم يهتم باستكمال الدراسة فيها لتعلقه بكلية الشرطة ولم يقم بالذهاب لأداء الامتحانات المقررة عليه.
ويوضح "د. مصطفى عرجاوي" المحامي بالنقض في عريضة الدعوى أن جهة الإدارة لكلية الشرطة امتنعت عن قبول الأوراق مما أثر في نفسية الطالب لرغبته الشديدة للالتحاق بكلية الشرطة حتى لا يضيع مستقبله وتتحطم آماله، الأمر الذي يترتب عليه تعذر تدارك الموقف لأنه الآن ملتحق بكلية الألسن طبقًا للتنسيق ولا يريد الذهاب إليها، واستمر هذا الامتناع بعدم قبوله بكلية الشرطة وهو ما يسفر عنه شرطي الخطورة والاستعجال ويكفيه انتظار النتيجة النهائية دون جدوى، وخشية من ضياع مستقبله في انتظار إخفاق حقه في الالتحاق بالكلية التي تتناسب مع رغبته وميوله ومجموعه الكبير.
لذا قمنا بمقاضاة وزير الداخلية ومدير كلية الشرطة لوقف تنفيذ القرار السلبي للامتناع عن قبول الطالب بكلية الشرطة. |