كتب: جرجس بشرى
في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أكّد المحامي "سعيد عبد المسيح"، أنه رغم صدور الحكم من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، في جلستها المنعقدة أمس الأحد، بوقف وبطلان العملية الانتخابية بالدائرة الأولى بـ"شبرا"، والتي تشمل "الساحل" و"شبرا" و"روض الفرج" و"الشرابية" و"الزاوية الحمراء"، نتيجة للانتهاكات التي حدثت بها، إلا أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات، المستشار "عبد المعز أحمد إبراهيم"، لم يمتثل لحكم المحكمة، وهو ما يُعد "جريمة" وفقًا لنص المادة (123) من قانون العقوبات، والتي تقضي بعزل وحبس من لا يمتثل لتنفيذ القانون. موضحًا أن إجراء الانتخابات في هذه الدائرة باطل لصدور حكم من محكمة القضاء الإداري ببطلانها حمل رقم (9690) لسنة 66 قضائية.
وكشف "عبد المسيح" أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات لم يمتثل للقرار الصادر من المستشار "معتز خفاجة" بإيقاف عملية الفرز يوم 30 نوفمبر من الشهر الماضي، وأصرَّ على إعادة الفرز بعد أن ترك القضاة صناديق الانتخابات لمدة 15 ساعة- من الثانية فجرًا وحتى الخامسة عصرًا- لافتًا إلى أن صدور القرار من رئيس اللجنة العليا للانتخابات بإعادة الفرز يعتبر صادرًا عن شخص غير ذي اختصاص. |