بالفيديو والصور آثار تعذيب على جثة قتيل الكشح، والطب الشرعي يصر أنه "مجهول الهوية"

كتب: أبوالعز توفيق

أكد "كامل عزيز" أخو الشهيد "بشرى عزيز" شهيد الكشح لعام 2011، أن شهادة الوفاة مكتوب فيها "مجهول الهوية"، ولم يكتب بها سبب الوفاة، والتقرير الطبي لم يخرج حتى الآن، منذ العثور على جثته من 15 يومًا تقريبًا، وسط أحد الحقول المجاورة للكشح، وتعرف أهله عليه، الذين أكدوا أن رئيس مباحث دار السلام، لم يقم يعمل تحريات عن الواقعة حتى الآن.

ويتساءل " عزيز": كيف يكتب فى شهادة الوفاة الخاص بالشهيد مجهول الهوية بالرغم من تعرفنا عليه؟ هل يعقل هذا؟ في أي حالة أخرى يتم أخذ بصمات المتوفى لمعرفة من هو.

ترجع الواقعة عندما تغيب "بشرى عزيز" -فني دش مقيم بالكشح- عن منزله عقب تلقى اتصالًا من سيدة تدعى "أم ياسر" من نفس البلد 11 نوفمبر 2011 تطلب منه أن يحضر لمنزلها لصيانة الدش الخاص بها، ولم يعد إلى منزله ثانيًا، إلى أن عُثر على جثته بأحد الحقول المجاورة للكشح، 25 نوفبمر 2011، وبها آثار ضرب بآلة حادة على الرأس، وطلق ناري على علامة الصليب باليد اليمين، وآثار تعذيب على جسده.