أخيرا .. أنتهاء الشق الجنائى فى قضية دير أبو فانا والافراج عن المعتقلين قريبا

تقرير: هانى سمير - خاص الأقباط متحدون
بعد مايزيد على عام وشهرين أنتهت مشكلة    دير ابو فانا بعد أن قام عربان قصر هور ورهبان دير ابو فانا ووالد القتيل المسلم  فى حضور النائبعلاء حسانين نائب مجلس الشعب وأحد أعضاء اللجنة العرفية التى أختارها البابا شنودة من قبل لحل الازمة  و{جال أمن الدولة , بتعديل أقوالهم وذلك بعد المذكرة التى تقدم بها محاميى الطرفين , حيث أستمر التحقيق أمام النيابة الكلية بنيابات جنوب المنيا من الساعة التاسعة من مساء أمس وحتى السادسة من صباح اليوم
وقال عربان قصر هور ووالد القتيل أنهم غير متأكدين إن كان المقاول القبطى رفعت فوزى وشقيقه أبراهيم هما اللذين قتلا الشاب المسلم , ومن جانبهم قال الرهبان أنهم غير متأكدين أن العربان المقبوض عليهم هم الذين قاموا بأختطافهم أم لا فكلهم متشابهون وكانوا ملثمين , لينتهى الشق الجنائى فى القضية
ويقول مجدى رسلان محامى عربان قصر هور ان كلا من المعتقلين القبطين او المسلمين سيتم لاافراج عنهم جميعا لانه بذلك أسقطت التهم الموجهة أليهم ,مضيفا أنها مسألة وقت لأنهاء لاجراءات الادارية لا أكثر
وكان عربان قصر هور أقتحموا دير أبو فانا يمو 31 مايو من العام الماضى 2008 وأختطفوا أربعة رهبان وعذبوهم للنطق بالشهادتين  وقاموا بتحطيم وحرق الكنائس التى بداخل الدير , وحينها كان الانبا ديميتريوس فى القاهرة للأحتفال بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر بكنيسة العذراء الاثرية بالمعادى فقام على الفور متجها الى المنيا ليتابع المشكلة بنفسه وحينما عرف بأختطاف الرهبان أبلغ محافظ الميا انه لن يعود إلا بعد عودة أبنائه الرهبنا وبالفعل تمكنت قوات الامن من أرجاعهم دون القبض على أيا من الجناة وبعد ذلك تحولت القضية لنزاع على الارض حتى تم أقتطاع 25 فدان من الاراضى التى استصلحها الدير وقام بزراعتها
ثم أتت مشكلة سور الدير وأعطى المحافظ للدير مهلة شهرين لأتمام بنائه على أرتفاع متر ونصف المتر طوالذى أختفى الآن بفعل العوامل الجوية والرمال المتحركة ذات النشطة فى منطقة الدير"