CET 00:00:00 - 08/07/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

تقرير: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
أقام "محمد سيف الدين طه" دعوى قضائية بالقضاء الإداري ضد شيح الأزهر وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر والمحدد لها جلسة 28\9\2009 للطعن في قرارهم الصادر برفض موسوعته الدينية، بعد أن تقدم للإدارة العامة للبحوث والتأليف بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بموسوعة قام بتأليفها وهي (تفسير القرآن شعرًا) في موسوعة مكونة من 27369 بيتًا موزونًا بقافية واحدة، خاصة وأنه في البداية تقدم بطلب للجنة فض المنازعات بالأزهر والمقيده برقم 4893 وأصدرت اللجنة قرارها برفض طلبه وإصرارها على القرار الذي صدر منها برفض موسوعته.

الأزهر يرفض أول مشروع في العالم لتفسير القرآن بالشعروقال محمد في دعواه أنه أول عمل أدبي من نوعه في العالم، وأول ملحمة عربية تظهر في تاريخ العرب، وأول ملحمة قالها الإنسان، وأول تفسير للقرآن الكريم بالشعر؛ وذكر أنه قضى حوالي 15 عام لإعداد هذه الموسوعة.
وقد استلم الموسوعة أمين عام مجمع البحوث الإسلامية برقم وارد 743 لسنة 2005، وجاء الرد في 25\7\2006، جاء رد المجمع بخطاب رسمي يحمل رقم 319 يقول "أنه بعد الفحص تبين عدم صلاحية الموسوعة للنشر والتداول، إذ أن المجمع لا يستطيع تزكية منظومات تشوه المعاني القرآنية تشويهًا ينزل بمستوى بيانها الرباني إلى لغو سقيم وإساءة لذات الله عز وجل بصورة تتناقص مع إجلاله وتعظيمة جل جلاله.. لكل ما تقدم ترى اللجنة عدم صلاحية الموسوعة للنشر والتداول".

واعترض محمد في دعواه قائلاً "إن هذا يؤكد الإتجاه الصارخ نحو الرفض، حيث أن المجمع لم يذكر ميزة واحدة لهذا العمل وهو ما يخالف حكمة الله في مخلوقاته، فجاء الرفض دون تبرير؛ كما أن الشعر كان أحد الوسائل الرئيسية للدعوة الإسلامية"؛ وأكد أن فكرته وهي (تفسير القرآن بالشعر) لا يقلل من شأن القرآن، وتساءل ما الفرق بين تفسير الطبري والتفسير نظمًا وإن هذا التفسير لا يوجد به ما يخالف الشريعة والثوابت الدينية.
وأشار إلى أنه لا يجوز للمسائل الخلافية أن تعتبر إجماع كما لا يجوز الحجر على فكر، لأن الرأي العام قادر على التمييز بين الغث والثمين.
وأبدى أسفة خاصة أن المجمع تجاهله تمامًا، ولم يحضر أي مناقشة من المناقشات، ولم يتم إخطاره بأي من الإعتراضات التي وُجهت له، ولم يستمع المجمع لشرحه أو رده؛ وأكد أنه كان أولى بالمجمع قبل صدور قراره برفض العمل بعرض اعتراضاته عليه للاستماع لردوه.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق