CET 00:00:00 - 09/07/2009

تعليقات الزوار

"الدين في نشأته كان رؤية مستقبلية ورغبة في تغيير الواقع" ما أصدق هذه العبارة..
وعليه فإن سمات التديّن الحقيقي هي ما تفضلت د. مصطفى بسردها في هذا المقال الإيجابي الذي يحثنا على النهوض.
وعليه فإن الشعوب المتقدّمة هي مَن تختبر التدين الحقيقي بكل تواضع قبول الآخر ومباركة التعددية وتشجيع العمل الجماعي، وأما الشعوب المتخلفة فهي من تعيش التدين الظاهري أو اللا تدين بكل كبرياء التعصب ومعاداة الآخر وتسلط الفرد على الجماعة.

وعليه فشعوبنا الشرقية -المفتَرَض أنها منبع الأديان السماوية- لا تعرف ولا تعيش أديانها لأنها مخدوعة من إبليس! فنحن الأقرب إلى الإلحاد والكفر بالله واللا دينية من تلك الشعوب التي ننعتها بالإباحية والرزيلة!
فهلا قدمنا توبة جماعية لينظر إلينا الرب ويقيمنا من سقطاتنا في الفخاخ الإبليسية الكثيرة المنصوبة لنا نحو روعة الحياة بحسب الإيمان الحقيقي العامل بالمحبة، ويخرجنا من ظلماتنا الداخلية إلى نور الحرية ومجد الإنسانية المخلوقة على صورة الله!

على موضوع: ماذا تخلفنا وتقدمت شعوب أخرى؟

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع