CET 00:00:00 - 09/07/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس – خاص الأقباط متحدون
أصدر أيمن نور بيانًا بشأن ما أثير في صحف "المصري اليوم" و"اليوم السابع" وغيرهما من أن البابا شنوده طلب التحقيق في استقبال كنيسة "مار جرجس" له، على خلفية زيارته للكنيسة. وقال أيمن نور في بيانه أنه مثل أي إنسان مصري يحمل في قلبه تقديرًا وإجلالاً لشخص البابا شنوده الثالث، وبمشاعر مفعمة بالمحبة والاحترام، يتمنى من الله أن يمن بتمام وعاجل الشفاء على قداسة البابا ويعيده سالمًا معافًا لوطنه وشعبه ومحبيه -مسلمين وأقباط- فهو ليس رمزًا قبطيًا بل رمزًا وطنيًا وعالميًا.
قداسة البابا شنودة الثالثوأضاف نور: أن بعض الصحف نشرت خبرًا في صدر صفحاتها الأولى يشير لتصريحات أخيرة منسوبة لقداسة البابا شنوده أمر بإجراء تحقيق كنسي، مع رعاة كنيسة مار جرجس كبرى كنائس الإسكندرية- على خلفية زيارته للكنيسة مساء الخميس الماضي ضمن برنامج زيارته للمدينة في إطار حملة طرق الأبواب التي طافت العديد من المحافظات والمدن والقرى والأحياء.
وأضاف نور: أن الخبر الذي نشرته صحف المصري اليوم واليوم السابع وغيرهما أشار أن قرار قداسة البابا جاء على خلفية ما أُشيع عن قيام كهنة وشعب الكنيسة بالصلاة والدعاء له بالتوفيق وهو ما رآه نور شرف كبير له لكنه لا يدعيه.
وأكد نور إن زيارته للكنيسة اقتصرت على لقاء شباب الكنيسة في ساحتها، و تبادل الأحاديث العامة والودية معهم، وبعضهم من أعضاء حزب الغد بالإسكندرية.
وشدد نور، على انه منذ سنوات بعيدة وهو يزور الكنائس لأسباب مختلفة بعضها موسمي لتقديم التهنئة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية مثل الأفراح وكذلك لتشييع جثمان صديق أو زميل مسيحي وكذلك لأسباب عامة مثل حضور لقاءات وحل مشكلات وبحث طلبات والاستماع لأراء واقتراحات.
وأضاف: أنه عندما يدخل بيت من بيوت الله، ينحى القيمة الحزبية جانبًا مغلبًا قيمة وأهمية التواصل حول المشترك من الأمور العامة واحتياجات ومصالح الناس والوطن ككل..
وشدد نور على أنه لم يلتقي بأي من كهنة كنيسة مار جرجس بل لم يطلب هذا ولم يسمع أنهم دعوا له أو صلوا من أجله!!
وذكر نور بعض الآيات الكتابية في بيانه مثل (أحبوا أعدائكم.. أحسنوا إلى مبغضكم.. باركوا لاعنيكم.. وصلوا لأجل الذين يسيئون إليك) والآية (وإن سلمتم على أخوانكم فقط فأي فضل تصنعون).
أيمن نور أثناء زيارته لكنيسة مار جرجس بالإسكندريةوخلص نور مما سبق أن تعاليم الأديان السماوية ومنها المسيحية تقدس التواصل والتسامح إلى حد الدعاء للعدو والصلاة من أجل الجميع، مؤكدًا أنه مع أن يكون المسجد والكنيسة للجميع لا يفرق بين الناس ولا يميز بينهم على أساس عقيدتهم السياسية أو الحزبية ولا ينحاز لطرف على حساب آخر أو يعطي لطرف ما يرفض أن يعطيه لغيره!!
وفي ختام بيانه قال نور أنه يغلق هذا الملف متمنيًا خالص الشفاء لقداسة البابا شنوده الذي يدعوا له كمسلم ويصلي من أجل عودته سالمًا لوطنه وأهله ومحبيه، وهو منهم.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ٢٢ تعليق