ويتهم رئيس مجلس التأديب بالتحامل عليه للتنافس على إنابة المعهد
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
اشترك "د. على محمد عبد الله" و"د. آمال محمد مرسي" في تقديم بحث علمي لنشره في مجلة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تحت عنوان "استعمال بقايا الكابوريا في استخلاص عنصر النيكل من المياة الملوثة"، لكن سرعان ما اكتشف رئيس المعهد أن هذا البحث تم نقله من مجلات أجنبية مما اعتبره إخلالاً بواجبات أعضاء هيئة التدريس.
ومنها تم إحالة الأساتذة بقرار من رئيس المعهد إلى مجلس التأديب الذي أصدر قراره بتوقيع عقوبة اللوم عليهم، وتم تشكيل لجنة علمية فنية للتحقيق في تلك المخالفات.
لكن د. على محمد عبد الله طعن على القرار ضد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار مشككًا في قانونية تشكيل لجنة تحقيق من أشخاص يعتبروا خصوم ومحكمين في نفس الوقت مما يعني بطلان التحكيم، وأوضح في الطعن أن رئيس المعهد هو نفسه رئيس اللجنة الفنية وهو ليس من سلطته الإسناد للقيام بتشكيل لجنة للتحقيق، ليصبح القرار الخاص بعقوبة اللوم غير مستمد من دليل سليم يصل به لدرجة الإنعدام.
كما أن أعضاء اللجنة العلمية هم أعضاء المجلة ومحرري الشكوى ضد الطبيب المُحال للتأديب، وعندما اكتشف أن البحث سبق نشره في مجلة أخرى تقدم على الفور بطلب سحبه متهمًا مجلس التأديب بالتحامل عليه، واستند لأسباب واهية في إدانته تحمل كل أسباب الضغينة والكراهية له لأنه يتنافس ورئيس مجلس التأديب على مقعد الإنابة في المعهد وقصده من هذا القرار التأديبي إبعاده عن المنافسة لشغل ذلك المنصب. |