كلية الشرطة ترصد نتائج خاطئة وتضيع مستقبل الطلاب

بعد رفضه للالتحاق بكلية الشرطة.. طالب يحصل على حكم ضد مدير الكلية لتنفيذ قرار قبوله
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
بعد معاناة أمام القضاء ضد وزير الداخلية ومدير كلية الشرطة لرفضهم التحاقه بالكلية حصل "محمود رأفت لطفي" على حكم بوقف تنفيذ القرار الخاص بعدم قبوله وإلزام مدير كلية الشرطة بإلحاقة للدراسة بالكلية.
ويقول الطالب شارحًا دعواه أنه تقدم للالتحاق بكلية الشرطة وتابع نتائج الإختبارات التي اجتازها من خلال (الانترن) طبقًا لدليل إجراءات الإلتحاق، إلى أن فوجئ في آخر مرحلة بأنه غير لائق وفقًا للبيان المنسوخ على النت.
ويقول أنه علم من باب المصادفة في يناير من هذا العام أن النتيجة المُعلن عنها شابها أخطاء وأنه قُبل بالفعل، وقد فصلته الكلية لغيابه وعدم حضوره في العام الدراسي الحالي، فسارع إلى تقديم شكوى إلى وزير الداخلية ومدير الكلية متظلم من قرار فصله استنادًا إلى عدم حضوره رغم أنه علم أنه لم يتم قبوله دون تحرك، حتى أقام دعوى قضائية ضد العادلي تم رفضها لرفعها بعد الميعاد، ثم أقام دعوى أخرى يتظلم فيها مما حدث له وقررت المحكمة حجز الدعويتن ليصدر فيهما حكم، لتقضي له المحكمة بإلغاء قرار وزير الداخلية بعدم قبوله بكلية الشرطة.
واستندت المحكمة في حيثيات الحكم إلى عدم علم الطالب بقرار قبوله وإلى وجود خطأ في إعلان نتيجة الإختبارات والتي ليس له دخل فيها، وأن الدعويتن قد استوفت أركانهما بالشكل القانوني، وأن كلية الشرطة أخطأت في رصد النتائج النهائية على شبكة المعلومات الدولية بعد الإختبارات واللياقة الطبية والرياضية وكشف الهيئة، ومن مطالعة كشف الهيئة المنسوخ رصدت نتيجة الطالب على أنه غير لائق، مما يوضح خطأ كلية الشرطة في الرصد.
وكان هذا السبب في امتناع الطالب عن الحضور مما ينفي تغيبه العمدي، مما يستلزم إلغاء القرار الخاص بمنعه من استكمال دراسته بالكلية لمواصلة حياته الدراسية ومستقبله العلمي وإلزام مدير الكلية بإدخال الطالب الامتحان أسوة بزملائه الآخرين.