"اتحاد ماسبيرو": " قبل التهاني حاكموا الجاني " وينظم وقفة احتجاجية الأربعاء أمام الكاتدرائية لرفضه تلقي التهاني بالعيد

كتبت: ماريا ألفي
أعلن اتحاد شباب ماسبيرو - في بيان صادر له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - تأكيده على احترام المؤسسة الكنسية وعلى رأسها قداسة البابا "شنودة الثالث"، موضحين أن هذا لا يمنع اختلاف رؤى الاتحاد مع المؤسسة الكنسية سياسيًا .

وأشاروا أن رؤيتهم وموقفهم من قداس العيد هو أن الجميع سيشارك فى قداس تجسيد السيد المسيح فى تقدمه المجوس مشاركين ألام أسر شهداء ومصابي الوطن من كنيسة القديسين وحتى القصر العيني دون المشاركة أو تقبل التهاني فى هذه المناسبة الجليلة، حتى يقتص من المجرمين الطلقاء فيهدأ صراخ دم الشهداء .

وأضافوا إلى أنه بغض النظر عن إصرارهم على فصل الدين عن السياسية واعتراضهم الشديد على دعوة سياسيين ومسئولين لحضور الطقوس والمراسيم القبطية، أعلنوا رفضهم البات فى أن يتكرر سيناريو بغيض كان يستخدم فى العهد البائد من دعوة المسئولين الرسمين بالدولة لا سيما والشواهد تؤكد تورطهم فى المسئولية عن الأحداث .

ونوَّه الاتحاد أن أية تصريحات تصدر عن غير ما سبق يسأل عنها أصحابهم .

وأكد الاتحاد على احترامه للمؤسسة الكنسية ولقداسة البابا شنودة، ولكنهم رافضين لتلقي التهاني في العيد احترامًا لدماء الشهداء، كما أطلقوا دعوة على "فيسبوك" تحت عنوان "قبل التهاني حاكموا الجاني"، أعلنوا خلالها عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام الكاتدرئية الأربعاء القادم من الساعة الرابعة عصرًا للتعبير عن رفضه قبول تهانى قبل تقديم من قتل شهداء الأقباط وشهداء مصر جميعًا للمحاكمة والعقاب.