CET 00:00:00 - 04/01/2012

أخبار وتقارير من مراسلينا

 خاص : الاقباط متحدون

أكد ممدوح الولي نقيب الصحفييين في حواره مع الاعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" أنه ألتقى برئيس الوزراء كمال الجنزوري وعرض عليه بعض الأمور الخاصة بالصحفيين منها زيادة البدل والمعاشات وأكد رئيس الوزراء أنه سيعرض الموضوع على وزير المالية وسيتم الرد خلال أسبوع،حيث طالب النقيب بزيادة معاشات الصحفيين ليصل إلى 800 جنيه ومضاعفة البدل ليصل إلى 1220 .

وأضاف الولي أن مطالب نقابة الصحفيين ليست فئوية ولكنها مجرد حصيلة جهد النقابة في موارد الدولة وهو أمر مشروع ،موضحا أن هناك عدد من الصحف مغلقة وتم تشريد الصحفيين العاملين بها مما يجعل الصحفيين فريسة لرجال الاعمال والمنظمات الغير مشروعة لذلك لابد أن نحصنهم من ذلك.

وقال الولي أنه خلال لقاءه بالجنزوري تحدثوا عن أحوال صحف حزبية مغلقة وصحفييها لا يتقاضوا رواتب، وأوضح له أن موضوع مد سن العمل للصحفيين إلى 65 سيتم ترحيله إلى البرلمان القادم وللمجلس العسكري ،وأشار الولي إلى أن هناك طرح سيتم مناقشته وهو ابتعاد عمل المجلس الأعلى للصحافة عن مجلس الشورى وقال الولي "يكفينا ما شاهدناه من هذا الدمج في عصر صفوت الشريف".

 

وأضاف الولي أن هناك عدة ملفات يتم العمل عليها حاليا منها المدينة السكنية للصحفيين بمدينة 6 اكتوبر وأيضا سيتم عمل معرض للسلع المعمرة سيقام بالنقابة خلال الشهر الجاري.

وردا على الهجوم عليه بعد زيارته إلى العراق قال الولي أن هناك صحفيين هدفهم نقد الأخرين بعيدا عن الموضوعية وهؤلاء ممكن تسميته بالحنجوريين وهؤلاء لا أعيرهم إهتماما لأني أركز في عملي وأضاف أن العراق بلد عربي وهناك وفود صحفية عربية قامت بنفس الزيارة وكان لابد من أن نشارك لالقاء اتحاد الصحفيين العرب في مصر ،وزيارتنا للعراق أحبطت محاولة بعض الدول العربية نقل المقر.

وفيما يخص موضوع إحالته للصحفي بالفجر مصطفى عمار للنائب العام أكد الولي أنه قام بذلك لأن الموضوع جنائي ويرتبط بإسم صحفي مختفي منذ فترة، وأن ما قاله الزميل في حقي يعتبر سبا وقذفا يحاسب عليه القانون لكنني أيضا لن ألتفت لمثل هذه الصغائر وليفعلوا ما يشاءون ، وأري ان ما كتب لا يرقي إلي مستوي المهنية علي الاطلاق ولن أسحب البلاغ من امام النائب العام

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق