CET 00:00:00 - 11/07/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكد الخبير التربوي والناشط السياسي بمصر "د. كمال مُغيث" في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أن الاعتذار الذي قدمته المُستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للرئيس المصري مُحمد حُسني مُبارك على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية الكُبرى الثماني المنعقد بايطاليا يعتبر بمثابة رسالة إنسانية نبيلة من ميركل.
المُستشارة الألمانية أنجيلا ميركل و الرئيس المصريمُشيرًا إلى أن ميركل لم تكُن في حاجة إلى تقديم اعتذار للرئيس، على اعتبار أن ألمانيا دولة قانون وقانونها الإنساني النبيل لا يُميز بين مُسلمين ومسيحيين ولا دينيين، ولا يُفرق بين المواطنين في العقاب والمُساءلة على أساس الدين.
ووصف مُغيث تصرف ميركل بالإنساني، وقال مطلوب من الرئيس مبارك والحكومة المصرية الرد على مثل هذه المواقف الإنسانية بمواقف إنسانية مُماثلة، مؤكدًا أن عظمة ميركل أنها اعتذرت عن جريمة وقعت في حق مواطنة أجنبية.
وانتقد مغيث الإعلام المصري في تناوله لحادث مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني، وقال ما كان يجب على وسائل الإعلام المصرية أن تتوسع في الموضوع لتهييج وإثارة الناس ليتحول إلى مؤامرة على الإسلام والمسلمين، بل كان يجب أن تتناول الحادث في إطار مُلاحقة الجاني لينال عقابه القانوني.
مروة الشربينىوحول هل من الممكن أن تقتدي الحكومة المصرية والرئيس المصري بميركل ويقدم اعتذار للأقباط عن أحداث العنف التي حصدت آلاف الأرواح من الضحايا وتطالب بتقديم الجناة المُعتدين عليهم للقانون، أوضح مُغيث أن الحكومة المصرية تميز بين المصريين وتتغاضى عن الحالات التي كان يُمكن فيها تطبيق القانون على الجناة والمُجرمين المعتدين على الأقباط بصرامة.
مؤكدًا على أن الرئيس مبارك لن يعتذر على الانتهاكات التي تمت في حق المواطنين المصريين الأقباط ، إلا أنه عاد و قال يجب على الرئيس أن يعتذر عن هذه الجرائم!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١١ صوت عدد التعليقات: ٣٣ تعليق