CET 00:00:00 - 12/07/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

تقرير: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
حالة من القلق الشديد تسيطر الآن على أسرة فتاة طهطا والتي تم اختطافها يوم الأربعاء قبل الماضي على يد شاب مُسلم يُدعىَ "هشام سعد عبد الحميد محمد" العامل بكافيتريا معهد الحاسب الآلي بسوهاج.
وقال شقيق الفتاه ويُدعىَ "جرجس حنا لبيب" لـ "الأقباط مُتحدون" أمس السبت: أن الشاب الذي قام باختطاف أخته قد هرب وقد قاموا بالبحث عنه ولكنهم لم يجدونه، مُطالبًا الأمن بحماية وإحضار شقيقته.
إيرينى حنا لبيبومن جانبها أدانت الناشطة المصرية الحقوقية "نجلاء محمد الإمام" رئيس جمعية "بريق لمُناهضة العُنف ضد المرأة" الداخلية المصرية واتهمتها بالتقصير، وقالت الإمام في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أنها تطالب السيد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري بالتدخُل العاجل لأجل إحضار الفتاه سالمة إلى أهلها، خاصة وأن الأمن يعرف مكانها، وأن مُختطف الفتاة نفسه كان قد اعترف أمام الأمن بأنه سيُرجعها في نفس اليوم الذي قام باختطافها فيه.
كما انتقدت الإمام جهاز الأمن واعتبرت أنه قام بتحصين الجاني على حساب الفتاه، وأوضحت أنه يعرف مكان الشاب.
وقد أكدت الإمام أن جمعية بريق التي تترأسها سوف تُصدر بيانًا صحفيًا يُدين تقاعس الداخلية غدًا الاثنين وسوف يتم توزيعه على الصحف ووكالات الأنباء. 
وكانت "إيريني حنا لبيب" الطالبة بمعهد الحاسب الآلي بسوهاج "21 عامًا" قد اختطفت الأربعاء قبل الماضي على يد الشاب المذكور، وقد قامت أسرة الفتاة بتحرير محضر بقسم الشرطة لإثبات واقعة الاختطاف.
وقال القس ساويروس راضي كاهن كنيسة الأنبا شنودة بساحل طهطا التابعة لمحافظة سوهاج (جنوب القاهرة) قد أكد على أن الفتاة المذكورة تتمتع بأخلاق عالية ومن عائلة ميسورة الحال كما أنها مخطوبة.
وأشار إلى أن الشاب المذكور قد اعترف أمام الأمن بأنه سيُحضر الفتاة في نفس اليوم، إلا أن الفتاة ما زالت مختفية إلى هذه اللحظة.
وقال وقتها أن الأمن يعرف مكان الفتاة وبرغم مُناشدة مركز الكلمة لحقوق الإنسان بحماية الفتاة وسرعة إحضارها إلى أهلها إلا أن الفتاة ما زالت مُختفية في ظل موقف أمني سلبي تجاه التعامل مع الحادث!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٦ صوت عدد التعليقات: ٤٩ تعليق