البابا: مَن يتعامل مع القمص بولا المشلوح على أساس رتبته الكهنوتية يضع نفسه تحت طائلة الحُكم

*وأقباط البلينا يواصلون الصوم والصلاة حتى عيد السيدة العذراء آملين عودته للخدمة.
** كتب: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون
أعاد البابا شنوده بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نشر قراره بتجريد القمص بولا فؤاد نخلة من رتبته الكهنوتية بمجلة الكرازة التي تصدرها الكنيسة القبطية، بعد أن نشرها يوم الجمعة الموافق 3 من الشهر الجاري بجريدة الأهرام القومية القاهرية.
وأضاف البابا في قراره الذي نشر بالكرازة أن مَن يتعامل معه برتبته الكهنوتية يضع نفسه تحت طائلة الحكم.
وفي تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" قال الأنبا هدرا أسقف أسوان: أن البابا قد أصدر القرار ولا جدوى من المحاولات الأخرى.
ومن جانبهم يواصل أقباط البلينا الصوم والصلاة اللذان بدأوهم منذ يوم نشر قرار التجريد وحتى عيد السيدة العذراء يوم 22 أغسطس القادم.
وأنشأوا جروبًا على الفيس بوك أسموه "الأقباط قادمون" طالبوا خلاله من البابا شنوده بإرجاع أبيهم القمص بولا بناء على المبدأ الكنسي "من حق الشعب أن يختار راعيه"، ونشروا عليه صورة القمص بولا مكتوبًا عليها "إحنا معاك وكلنا وراك".
وجدير بالذكر أن 500 شخص من شعب البلينا استقلوا 18 أتوبيس خاص و10 سيارات ملاكي واتجهوا للكاتدرائية المرقسية بالعباسية واعتصموا أمام المقر البابوي في الوقت الذي أعتصم آلاف الأقباط أمام مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالبلينا، إلا أن البابا شنوده لم يستطع مقابلة المعتصمين أمام المقر البابوي نظرًا لظروفه الصحية، فقام الأنبا يوأنس سكرتيره الشخصي بمقابلتهم وحثهم على الصوم والصلاة والعودة إلى البلينا.
وجدير بالذكر أيضًا أن القمص المشلوح قام ببناء أربعة كنائس جديدة ودير للقديسة دميانة بجوار الدير القديم وهذا بخلاف الأنشطة التي قام بتوفيرها للأقباط وإرجاع الكثيرات من الفتيات القبطيات اللاتي كن مقبلات على ترك المسيحية وحل المشكلات التي يعاني منها الأهالي في البلينا من أقباط ومسلمين نظرًا لعلاقاته الجيدة بالأمن والمسئولين.