في الاحتفال باليوم العالمي للسكان:
حذرت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان من تداعيات الزيادة السكنية وباتجاهها إلي حدود غير آمنة وهو ما يستحيل معه الوصول إلي تحقيق الأهداف القومية المعلنة نتيجة لمعدل المواليد الذي يبلغ1,9 مليون مولود جديد سنويا والذي سيصل بتعداد السكان إلي93 مليونا في عام2020 وهو ما يفرض أهمية تنفيذ الخطة الاستراتيجية القومية للسكان حتي عام2012 للوصول بمعدل الانجاب إلي2,4 طفل لكل سيدة بحلول عام2012 كهدف قومي والوصول إلي معدل الإحلال للانجاب الكلي إلي2,1 طفل لكل سيدة بحلول عام2017 كهدف استراتيجي. ودعت الوزيرة خلال الاحتفالية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بمناسبة اليوم العالمي للسكان إلي رفع شعار أسرة صغيرة سعيدة وهي الأسرة التي لا يزيد عدد أطفالها علي اثنين حيث ثبت أن تدني المستوي الاقتصادي للأسرة يرتبط باستغلال الأطفال وزيادة عددهم وقال الدكتور زياد الرفاعي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة خلال الاحتفالية التي عقدت بعنوان آثار الأزمة الاقتصادية وسبل مواجهة الزيادة السكانية أن الفتاة الأكثر فقرا هي التي ستعاني في أي أزمات تنموية أو اقتصادية بسبب هشاشة وضعها الاقتصادي واستعرضت الدكتورة مديحة خطاب رئيس لجنة الصحة والسكان بالحزب الوطني في ورقة علمية بعنوان أهمية تعليم البنات في مكافحة الفقر..أن معدل الإنفاق العام علي الرعاية الصحية بالموازنة الجديدة16,5 مليار جنيه مقابل13,5 مليار بالموازنة الحالية بنسبة نمو21,6% موضحة أن من بين مؤشرات التحسن في الرعاية الصحية انخفاض معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة من24 لكل ألف مولود إلي16 حاليا ووفيات الرضع من44 إلي25 حاليا ووفيات الأطفال دون الخامسة من54 إلي28 حاليا.
وأكد الدكتور حسام بدراوي رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطني أهمية التعليم في خفض الفقر وتحسين الصحة موضحا أنه بالرغم من الأزمة المالية الحالية فاننا نشدد علي وجوب اعطاء التعليم الأولوية وأكد الدكتور حسين عبدالعزيز استاذ الاحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وجود علاقة قوية بين النمو الاقتصادي وانخفاض مستويات الفقر حيث ترتب علي مستويات النمو المرتفعة خلال السنوات من2005 ـ2008 إنخفاض عدد الفقراء بحوالي1,8 مليون نسمة. |