كتبت: ماريا ألفي وأضافت: "لم ينتبه المشير طنطاوي إلى أن المصريين لم ينطلي عليهم زعم الديكتاتور المخلوع في 2010 بأنه أوقف العمل بقانون الطوارئ إلا فيما يخص الإرهاب والإتجار في المخدرات!! بما يعد تكرارًا لوعود شفهية تفتح الباب واسعًا لاستمرار حالة القمع وتلفيق القضايا بزعم ممارسة البلطجة، ومازالت أثاره باقية سواء على أجساد المئات ممن تم تعذيبهم على يد الشرطة العسكرية أو في ملفات الآلاف والآلاف ممن سيقوا إلى محاكمات عسكرية جائرة وظالمة لم تمس من أجرموا وأفسدوا وعذبوا المصريين، بل كان ضحاياها الشباب الذين أصروا على استكمال ثورتهم أو فقراء تم تصويرهم على أنهم بلطجية". وأشارت الشبكة إلى أن حالة الطوارئ لم تفد سوى الحكم المستبد طيلة حكم "مبارك" أو المجلس العسكري، واستمرارها يعني استمرار الإرادة السياسية وإمعانها في حصار المصريين بقوانين ظالمة تباعد ما بين المصريين والديمقراطية، وتكرِّس السلطات الاستثنائية للمجلس العسكري، وتفاقم من ظاهرة الإفلات من العقاب المنتشرة في "مصر"، لافتةً إلى أنه لا بديل عن إلغاءها بشكل حقيقي وجاد. وأضافت الشبكة: "هذا أوان رحيل المجلس العسكري، ويكفي المصريين ضياع عام تحت حكم أبقى على أغلب نظام مبارك المستبد واستعان برموز الحزب الوطني الفاسد، وحاكم الثوار، وشهر بالقوى السياسية والديمقراطية، ولم يصدق في وعوده بتسليم السلطة وبانهاء حالة الطوارئ". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت | عدد التعليقات: ٠ تعليق |