القمني: ناقل الكفر ليس بكافر وأنا ناقل للتراث الإسلامي ولم أضعه فالمحاكمة لمن وضعه ومشكلة البدري مع وزارة الثقافة وليست معي!
تقرير: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
أقام الشيخ يوسف البدري دعوى قضائية ضد وزير الثقافة لسحب الجائزة الممنوحة لكل من "د. سيد القمني" و"حسن حنفي"، وذلك -كما يقول الشيخ- لآراء سيد القمني في مقالاته وكتاباته المناهضة للإسلام والمسلمين كذلك حسن حنفي أفكاره المتحررة وبعيدة كل البعد عن الدين، علمًا بأن تلك الجوائز منحتها الدولة للشخصيات الأدبية والفكرية في كل المجلات من خلال تقديرها لجهودهم ودورهم في بناء المجتمع.
وطالب البدري بسحب جوائز الدولة التقديرية لعدم استحقاقهم لها بأفكارهم الهدامة للإسلام.
وفي تصريح خاص لـ(الأقباط متحدون) أكد سيد القمني: أنا لم أرشح نفسي للجائزة ولم اطلبها ولا سعيت لها، فمشكلة البدري وأمثاله ستكون مع وزارة الثقافة وليست معي، أما أنا فمجرد مواطن عادي أقول كلامي رأيًا ولا افرضه على أحد ولا أكفر أحد ولا أجرّم أحد، فيمكنه أن يقبله أو يرفضه أو ينساه أو لا يعيره اهتمامًا أو أن يسوق حجج منطقية لتفنيدها أو الرد عليها، إذ أنه أضاف نص أو ألغى آخر يشهد به وأن مقدماته باطلة أو أنه في استنتاجاته لا يراعي أسس السلامة العلمية أو قدم شهادات مجروحة، وهذه فروض البحث العلمي التي يجب أن يتعرض لها المفندون.
وأشار القمني: أما أن أتى من تراثهم العزيز (نسبة للتراث الإسلامي) بما يجدونه مزعجًا فلست أنا من قال بل التراث هو القائل، وبالتالي إذا كانت هناك محاكمة فيجب أن تكون لكتّاب هذا التراث، فإذا كنت أنا أنقل الكفر فليس عليّ ذنب لأن هناك مقولة تقول أن ناقل الكفر ليس كافر، وأنا ناقل للتراث ولست واضعه، والأزهر نفسه يدرّس هذا التراث فهل بذلك أصبح كافر ومناهض للإسلام؟ |