CET 00:00:00 - 29/01/2012

أخبار وتقارير من مراسلينا

 كتب: عماد توماس


أدانت "الجمعية الوطنية للتغيير" ما حدث لموقع المحطة النووية بـ "الضبعة"، وطالبت بمحاسبة القيادات العسكرية التي أمرت بانسحاب قوات تأمين موقع "الضبعة" وتسليمها لمافيا الأراضي، وكذلك باتخاذ الخطوات اللازمة لإنقاذ البرنامج النووي المصري من مخططات الثورة المضادة، وذلك عن طريق:


1- إخلاء الموقع من كل التواجدات والإشغالات غير القانونية، وتحميل المعتدين والمحرضين بكل التكاليف الناجمة عن هذه الإزالة، ومحاكمة المحرضين ومثيري الفتنة الذين حرضوا بسطاء الأهالي على التجمهر واقتحام الموقع.
2- الاستجابة لمطالب أهالي الضبعة في زيادة قيمة التعويضات المالية الممنوحة عن المباني والمغروسات، وكذلك الأخذ في الاعتبار حقوق واضعي اليد.
3- سرعة عرض ملف البرنامج النووي على مجلس الشعب المنتخب، واقتراح تشكيل لجان استماع لاستعراض الحجج المختلفة المتعلقة بأمان المفاعلات النووية، بحيث يطمئن أهالي الضبعة والشعب المصري لسلامة اختيار الطاقة النووية لتوليد احتياجاتنا من الكهرباء.
4- محاكمة حسني وجمال مبارك عن دورهما في تأخير البرنامج النووي لأكثر من ربع قرن، والكشف عن ملابسات توقف البرنامج، وعدم تحديد موقع إنشاء المحطة النووية الأولى عند استئناف البرنامج.

وقال البيان الصادر عن الحملة، إن معركة إنشاء المحطات النووية في مصر هي معركة السد العالي للقرن الواحد والعشرين، في وجه قوى خارجية وداخلية تسعى لتجريدنا، ليس فقط من مصدر للطاقة مأمون وصديق للبيئة، ولكن من قاطرة للتقدم تنقلنا إلى المستقبل الذي نستحقه، ونحن عازمون على خوض هذه المعركة والتقدم بخطوات ثابتة ومحسوبة لاستكمال ما بدأنا والعمل بروح العلم والأخذ بأسبابه، ونتوكل في هذا على الله نعم الوكيل.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق