بقلم: ماجد سمير ورحلة مترو الأنفاق رحلة أحيانًا بتبقى ظريفة وأحيانًا تانية بتبقى مش ولابد، لكن الثابت في الحالتين حاجتين تقريبًا بيحصلوا على طول ومش بيتغيروا الأولى لما بتركب واحدة ست أو مجموعة من الستات أو البنات العرببات المشتركة تلاقي الرجالة الموجودين "يزغروا" لها ويبرطموا مع بعض ويقولوا هو مش فيه عربيتين للستات إيه اللي ركبهم معانا، والأمر دة غريب جدًا أولاً لأن العربيات دي مش مكتوب عليها للرجال فقط، ثانيًا إيه المشكلة في وجود ستات في العربية مع الرجالة!! الموضوع التاني فجأة تلاقي راجل ركب عربية الستات ومتنح ومبحلق في سقف العربية، ويرحوا الستات منفوضين بشكل ثوري مدافعين على حقهم في العزلة والانعزال عن المجتمع كأنهم حرروا العربيتين من الرجالة المحتلين والمستعمرين!!، ويحصل نقاش بيزنطي بلا معنى أو نتيجة بين الستات الأحرار والرجل الغازي الغاشم، ورغم اعتراضي من الأساس على وجود مناطق خاصة بالستات في أي مكان – غير دورات المياه طبعا - بس الوضع حله مش هايكون برجل مغامر يقتحم عربية الستات إنما بتوعية المجتمع بشكل يسمح بقبول الآخر لأن بصراحة رفض المغاير تعدىَ حدوده تمامًا. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |