**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال النائب محمد العُمدة في حديث خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أنه يعتزم التقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد الناشطة المصرية الحقوقية نجلاء محمد الإمام.
وأوضح العمدة: أن الإمام قد تجاوزت حدود الخلاف مع الآخرين في الرأي والمذهب والمنهج إلى حد الإساءة للأديان والعقائد السماوية والرموز الدينية، وهو ما ينطبق عليه جُنحة ازدراء الأديان بحسب القانون المصري.
وأضاف: أن الإمام تصف النصوص الدينية الإسلامية بالجمود وتقول عنها أنها غير مفهومة، وتروّج في مُحاضراتها لإلغاء تعدُد الزوجات في الإسلام لإحداث بلبلة لدى ضعاف النفوس من الناس.
كما أنها قالت عن الرسول محمد (ص) أنه كان مُتفرغًا لزوجاته من بعد صلاة العصر، وأن ما قبلته السيدة سودة بنت دمعة زوجة الرسول (ص) على نفسها لا تقبله هي على نفسها، وقال العُمدة: أنه من الغريب أن تسعى الإمام إلى تمكين المرأة! وتحاول إقصاء الإسلام والشريعة الإسلامية عن كافة مناحي الحياة في مصر لأجل حفنة من المال!
كما أوضح العمدة أنه لم يُفكر في تقديم هذا البلاغ إلا مؤخرًا.. بعد أن رأى أن أنشطة الإمام قد زادت عن الحد، خاصة وبعد أن طالبت بإلغاء مادة الشريعة الإسلامية من الدستور، وأن طالبت بإنشاء حزب للمُضطهدين أسمته "مبارك شعب مصر" وهو ما يعني أنها بتشتغل شُغل على تقيل.
ومن جانبها أكدت نجلاء الإمام في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" أنها لم تسيء للإسلام، وأن ما تقوله عن تعدد الزوجات وغيره مدعم أدلة من أمهات الكتب الإسلامية، وأنها تسعى جاهدة لتحقيق المواطنة الكاملة لكل المصريين، خاصة الفئات المهمشة والمُضطهدة منهم كالمسيحيين والبهائيين والشيعة والمرأة. |